الصين.. تحذير ينذر بالخطر بظهور "فيروس كورونا جديد"
أطلقت شي تشنج لي، عالمة الفيروسات البارزة في الصين المعروفة باسم "المرأة الوطواط" بسبب أبحاثها المكثفة حول الفيروسات التي تنشأ من الحيوانات، تحذيرا ينذر بالخطر.
وفي ورقة بحثية حديثة شاركت في تأليفها مع زملائها، شددت شي على أنه من المحتمل جدا ظهور فيروس كورونا “جديد” في المستقبل القريب.
وحسب صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست” في الصين تستند هذه المذكرة التحذيرية إلى خبرتها، حيث تسببت فيروسات كورونا في السابق في تفشي مرضي كبير مثل متلازمة الجهاز التنفسي الحادة لعام 2003 ووباء كوفيد-19 المستمر.
وأجرت شي وفريقها من معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين تقييما لـ 40 نوعا مختلفا من فيروسات التاجية لتقييم قدرتها على الانتشار إلى البشر، حيث ظهرت نتائج مثيرة للقلق.
بحث شي تشنج لي في الصين
وخلص البحث إلى أن "ظهور المرض في المستقبل" شبه مؤكد، مع احتمال كبير لتفشي آخر مرتبط بفيروس كورونا.
ويرتكز هذا التنبؤ على تحليل الخصائص الفيروسية المختلفة، بما في ذلك ديناميكيات السكان، والتنوع الجيني، والأنواع المضيفة، وتاريخ انتقال الأمراض الحيوانية المنشأ وهي (الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر).
وفي سياق آخر كشفت وسائل إعلام صينية أن الصين تواصل شحن إمدادات الإغاثة إلى ليبيا، حيث من المقرر أن تصل إلى بنغازي ظهر اليوم الأحد.
وتشمل المساعدات الصينية الخيام والبطانيات وأدوات الإسعافات الأولية ومعدات معالجة المياه بالضغط اليدوي وأجهزة التشخيص المحمولة بالموجات فوق الصوتية، وذلك لمساعدة ليبيا على تنفيذ أعمال الإنقاذ بعد الأعاصير والفيضانات التي ضربت البلاد مؤخراً.
وكان إعصار "دانيال" قد ضرب ليبيا في الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص وإصابة الآلاف وتشريد عشرات الآلاف من منازلهم.
وتأتي المساعدات الصينية في إطار جهود المجتمع الدولي لتقديم الدعم لليبيا التي تعاني من أزمة إنسانية حادة.
وكانت أعلنت السلطات في ليبيا، عن ارتفاع عدد الضحايا والذي تم توثيقهم، جراء السيول والفيضانات التي ضربت مدينة درنة الأسابيع الماضية، والتي تقع شرقي ليبيا.
بيان عاجل من اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة التابعة للحكومة في ليبيا
وأوضحت اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة التابعة للحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، مساء السبت، أن عدد الضحايا الموثقين جراء الفيضانات في مدينة درنة شرقي البلاد، ارتقعت لـ3845 شخصا حتى الآن، من جراء الكارثة التي ضربت درنة قبل نحو أسبوعين.
