مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. القبض على آمر الكتيبة الأجنبية في "داعش"

نشر
الأمصار

أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، اليوم الاثنين، القبض على الإرهابي القيادي المدعو (أبو بخاري) في كركوك الذي يشغل منصب ما يسمى آمر الكتيبة الأجنبية في تنظيم "داعش" خلال عملية استخبارية شمالي البلاد.

وقالت خلية الإعلام في بيان "بعملية استخبارية دقيقة ومتابعة مستمرة نفذ أبطال جهاز مكافحة الإرهاب وبالتنسيق مع دائرة عمليات أسايش (أمن) إقليم كردستان عملية القبض على الإرهابي القيادي المدعو (أبو بخاري) في محافظة كركوك"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية.

وأضافت أن "هذه العملية جاءت استنادا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني وإشراف رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق أول الركن عبد الوهاب الساعدي".

وأكدت خلية الإعلام أن "هذا الإرهابي يشغل منصب ما يسمى آمر الكتيبة الأجنبية في عصابات داعش الإرهابي".

تنظيم “داعش” في العراق تنظيم مُسلَّح كان يُعرف سابقًا بـ الدولة الإسلامية في العراق والشام أو داعش، وهو المُسمَّى الذي أطلقته قناة العربية اختصارًا للاسم القديم. 

يتَّبع التنظيم فكر وعقيدة جماعات سلفية جهادية، وشكَّل خلال الفترة الممتدة بين 2014 و2017 شبه دولة سابقة غير معترف بها دوليًا. تأسس في العراق على يد أبو مصعب الزرقاوي، إثر انتقاله من الأردن، بعد إمضاءه خمس سنوات بالسجن، فيما عُرف بقضية تنظيم ببيعة الإمام، إلى أفغانستان التي استقر فيها حوالي 3 سنوات من 1999 إلى أواخر 2001، أين تعرض لإصابة استوجبت نقله إلى كردستان العراق لإجراء عملية جراحية على ساقه.

حيث انضم إلى جماعة أنصار الإسلام، وأسَّس سنة 2003 «جماعة التوحيد والجهاد» التي كانت النواة الأولى لتنظيم الدولة الإسلامية الحالي. ويهدف أعضاؤه -حسب زعمهم- إلى إعادة «الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة». وينتشر نفوذه بشكل رئيسي في العراق وسوريا، مع انتشار محدود في مناطق دول أخرى مثل؛ جنوب اليمن وليبيا وسيناء وأزواد والصومال وشمال شرق نيجيريا وباكستان وموزمبيق والنيجر. يرى بعض المُحلِّلون والصحفيون بأن التنظيم صناعة أمريكية إسرائيلية.

والهدف منه كان خلق حالة عدم استقرار دائمة بالمنطقة، عبر اختراقه من عِدة مخابرات دولية. ويؤيد ذلك مقال لصحيفة النبأ التابعة للتنظيم يبرر فيه عدم استهداف إسرائيل؛ بحجة أن القضية الفلسطينية ليست «قضية المسلمين الأولى»، وإنما القضية الأولى هي «إقامة التوحيد»، وأنَّ الجهاد فيها باطل، مادام سيُستبدل حكم اليهود فيها بحكم حاكم عربي جديد (الديمقراطية)، واصفًا فصائل المقاومة الفلسطينية بأنها رايات كفرية