رئيس الوزراء العراقي يشارك في الاحتفال بمناسبة المولد النبوي الشريف
شارك رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، في الاحتفال المركزي المُقام بمناسبة المولد النبوي الشريف.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، شارك في الاحتفال المركزي المُقام بمناسبة المولد النبوي الشريف في ديوان الوقف السني بالعاصمة بغداد".
وفي وقت سابق اليوم قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إنه لا ضرورة لوجود التحالف الدولي على أراضي العراق، إذ لم يعد تنظيم داعش يشكل تهديدا.
وفي مقابلة مع صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية قال السوداني إن"داعش لا يمثل اليوم تهديدا للدولة العراقية، ولم تعد هناك ضرورة لوجود التحالف الدولي الذي تَشكل لمواجهة داعش".
وأضاف "عندما ارتبك الوضع الأمني في العراق مع سيطرة داعش تأثرت المنطقة بأكملها"، مؤكدا ضرورة الحفاظ على استقرار العراق.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا في مواجهة تنظيم داعش في العراق وسوريا تحت اسم (عملية العزم الصلب) بقيادة الجنرال ماثيو ماكفارلين.
وفي حين أن المشاكل الاقتصادية وتغير المناخ والتهديدات الأمنية كلها عقبات يجب على العراق معالجتها، أكد السوداني أن استعادة ثقة الشعب تمثل التحدي الأكبر لحكومته.
مكافحة الفساد
وتحدث السوداني عن التزامه بتحسين حياة العراقيين، مع أولويات تشمل "توفير الخدمات الأساسية، ومكافحة الفساد" وإجراء إصلاحات اقتصادية، من شأنها أن تعزز ثقة الناس في هذا النظام السياسي”.
وأضاف أن الثقة لا تتم إلا "من خلال المصداقية والوفاء بالوعود. وإذا نجحنا في ذلك فيمكن مواجهة كافة التحديات الأخرى".
وقال السوداني إن حكومته قوية وقادرة على التنفيذ، على الرغم من مواجهة العديد من التحديات.
ووصف السياسة الخارجية لحكومته بأنها “متوازنة ومستقلة عن القرار السيادي وبعيدة عن رغبات ومصالح الآخرين”.
ومضى يقول: «لا توجد مشكلة في المصالح المشتركة ولكن ليس على حساب العراق».
وقال السوداني، الذي يحيط به ستة جيران لبلاده معهم تاريخ متقلب، إن مصير العراق هو أن يكون "نقطة التقاء لجميع من في المنطقة" وشدد على أن جميع الدول ستستفيد من استقرار بلاده.
وأضاف: “إن الاضطرابات في العراق تجلب اضطرابات في المنطقة والعالم، كما رأينا مع تنظيم داعش”.
وتسعى حكومته إلى إنشاء مشاريع مشتركة في المنطقة للبناء على التعاون المحتمل مثل "مشروع طريق تنمية العراق"، الذي دعا دول المنطقة للانضمام إليه، مما يعزز الروابط بين آسيا وأوروبا.