المستشار الرئاسي الأوكراني السابق يكشف عن كارثة في كييف
قال مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، أوليج سوسكين، إن قوات الجيش الأوكراني لن تكون قادرة على مواصلة العمليات العسكرية دون دعم أمريكي وستضطر إلى الاستسلام.
وأضاف سوسكين، أنه "إذا توقف تمويل الجيش الأوكراني من الولايات المتحدة، فتبعًا لذلك سيتعين على أوكرانيا التوقيع على الاستسلام، لأنه لن يكون هناك ما يمكن القتال به".
وأوضح أن “مثل هذا السيناريو مرجح للغاية، حيث لم يوافق الكونجرس الأمريكي بعد على حزمة مساعدات جديدة بسبب الخلافات القائمة”.
ولفت سوسكين، إلي أنه “في ظل هذه الظروف، يحتاج الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى التفكير في اتخاذ قرارات جادة، بما في ذلك رفع الأحكام العرفية في البلاد، لأنه بدون الأسلحة والمال، لن تتمكن القوات الأوكرانية من التقدم”.
وقال إن "الوضع أصبح مأساويا بالفعل في هذا الصدد".
وفي سياق آخر قالت مجلة “ذا سبيكتاتور”، إن سلوك الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد يحرم أوكرانيا من الدعم، مؤكدة أن الرئيس الأوكراني في ورطة خطيرة.
زيلينسكي
وأوضحت المجلة، أن “زيلينسكي يحاول أن يقدم للغرب فكرة أنهم لا يساعدون أوكرانيا في الصراع مع روسيا، بل تساعدهم كييف، لذا يجب على الدول الغربية الاستمرار في دعم دولته”.
وأشارت إلى أن زيلينسكي يفعل ذلك حتى يبدو للأوكرانيين أن بلادهم أمة فخورة لا تتزعزع، وليست أمة فقيرة ومتسولة، بالكاد تلبي احتياجاتها على حساب التبرعات الأجنبية.
وأوضحت أن “هذا النهج يشكل تهديدا لمزيد من الدعم لكييف، لأن الدول الغربية ربما لم تعد تتسامح مع مثل هذا السلوك”.
وفي الآونة الأخيرة، أصبحت العلاقات البولندية الأوكرانية أكثر تعقيدًا بشكل ملحوظ بسبب الحظر الذي فرضته وارسو على إمدادات الحبوب من أوكرانيا.
وفي سياق آخر اجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (السبت)، مع رئيس مجلس السيادة في السودان في مطار شانون بآيرلندا، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مضيفاً أنهما ناقشا مسألة الجماعات المسلحة التي تمولها روسيا.
زيلينسكي
وكتب زيلينسكي على «تلغرام»: «ناقشنا التحديات الأمنية المشتركة، وبالتحديد أنشطة الجماعات المسلحة غير المشروعة التي تمولها روسيا».
وشكر زيلينسكي السودان، الذي يشهد حالياً صراعاً أهلياً دامياً، على دعمه لسلامة الأراضي الأوكرانية.
ونفذت «مجموعة فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة عمليات في أوكرانيا خلال الغزو الروسي، الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022. وقال دبلوماسيون غربيون ووسائل إعلام غربية إن «فاغنر» توجد أيضاً في السودان، لكن الجماعة الروسية نفت ذلك.