البحرين تعلن مقتل جندي ثالث في هجوم حوثي قرب الحدود السعودية
أعلنت البحرين اليوم الأربعاء عن مقتل جندي ثالث متأثراً بجروح أُصيب بها في الهجوم الحوثي بطائرة مسيرة والذي وقع أول من أمس الإثنين في جنوب السعودية قرب الحدود مع اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية بياناً للقيادة العامة لقوة دفاع البحرين، تنعي فيه الوكيل أول آدم سالم نصيب، موضحة أنه "استشهد متأثراً بجروحه الخطيرة نتيجة الهجوم العدائي الحوثي الغادر، الذي جرى أول من أمس".
وبذلك، يرتفع عدد الجنود البحرينيين الذين قتلوا في الهجوم إلى ثلاثة، فيما أصيب عدد آخر بجروح.
وكانت البحرين قد أعلنت، أول من أمس الإثنين، مقتل اثنين من جنودها المشاركين في الحرب باليمن، ونسبت "العمل الإرهابي" إلى ميليشيات الحوثي، في وقت تتكثف فيه محادثات السلام بين المتمردين اليمنيين والسعودية.
وأفادت البحرين، أمس الثلاثاء، باستقبال القائد العام لقوة دفاع البحرينية المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة جثامين ضحايا الهجوم الحوثي الذي تعرضت له قواتها المشاركة في عمليات التحالف العربي في اليمن، على الحدود الجنوبية للسعودية.
وتعد البحرين، المجاورة للسعودية، عضواً في التحالف العسكري الذي تقوده الرياض منذ عام 2015 دعماً للحكومة اليمنية ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
وندد مجلس الوزراء البحريني بالهجوم الحوثي، واعتبر أنه "عمل إرهابي جبان يستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء".
وطالب المجلس بـ"ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لردع هذه الأعمال الإرهابية وحماية المدنيين والعسكريين من هجمات الحوثيين".
وفي وقت سابق،أفادت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، بمقتل ضابط وفرد وإصابة آخرين من القوات البحرينية بهجوم حوثي على موقعهم عند الحدود الجنوبية للسعودية مع اليمن.
كواليس الهجوم الحوثي على قوة دفاع البحرين
وأوضحت أن الهجوم تم بطائرات مسيرة هجومية استهدفت مواقع كقوة دفاع البحرين، رغم وجود توقف للعمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن، بحسب وكالة أنباء البحرين.
وكانت قد تعرضت قوات الجيش البحريني في الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية لهجوم مباغت من قبل الحوثيين، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
وسقط في الهجوم الحوثي الغادر الملازم أول مبارك بن هاشل بن زايد بن مبارك الكبيسي - بحريني الجنسية - وكان أحد أفراد القوة البحرينية المرابطة في الحدود السعودية الجنوبية.
ويعد الهجوم هو الأول من نوعه بعد زيارة وفد الحوثيين إلى الرياض، والأنباء التي تحدث عن احتمالية تحقيق سلام مرتقب بين الرياض وصنعاء، وإحياء عملية السلام المتعثر في اليمن.