الإمارات تتضامن مع العراق وتعزي في ضحايا الحريق
عبّرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع جمهورية العراق الشقيقة، في ضحايا الحريق الذي اندلع في محافظة نينوى، وأسفر عن مقتل وإصابة المئات.
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، عن خالص تعازيها إلى الحكومة العراقية والشعب العراقي الشقيق، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.
وقدمت الإمارات العزاء إلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
على مدار الساعات الماضية، كانت فاجعة حريق نينوى، التي تسببت في سقوط عشرات الضحايا، بين قتلى ومصابين، الحادث الأبرز الذي ألقى بظلاله على مختلف وسائل الإعلام، سواء داخل العراق، أو خارجها، وفي الوقت الذي تتجلى فيه مدى كارثية الحادث، بدا التساؤل يلوح في الأفق حول الإجراءات التي من المنتظر حدوثها حيال المتسببين في الواقعة الأليمة.
في ذلك السياق، أكد وزير الداخلية في العراق عبد الأمير الشمري، الأربعاء، أن نتائج التحقيق في فاجعة الحمدانية ستعلن خلال 72 ساعة.
وذكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان: أن "الشمري ترأس اليوم، اجتماعاً في محافظة نينوى مع اللجنة التحقيقية التي شكلت بأمر من القائد العام للقوات المسلحة لمعرفة ملابسات حادث قضاء الحمدانية".
وقال الشمري، بحسب البيان، إن "نتائج التحقيق في هذا الحادث المؤسف ستعلن خلال (72) وستعرض على السيد رئيس مجلس الوزراء لمحاسبة المقصرين فيه"، موضحاً أن "التحقيقات الجارية تؤكد عدم وجود شروط الأمان والسلامة في هذه القاعة التي كان بداخلها نحو (900) شخص خلال الحادث".
وبين أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض (14) متهماً من بينهم (10) عمال وصاحب القاعة و3 متورطين بإشعال الألعاب النارية خلال الحادث الذي أودى بحياة (94) شهيداً وأكثر من (100) مصاب"، مشدداً على "تنظيم حملة كبرى لإغلاق جميع الأماكن التي تفتقر إلى إجراءات السلامة في جميع محافظات البلاد".
الرئيس العراقي: ما حدث لأبنائنا في قضاء الحمدانية فاجعة مؤلمة
فيما أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، الأربعاء، ضرورة فتح تحقيق بحادثة الحمدانية.
وذكر رئيس الجمهورية في تدوينه له على منصة (x)، أن" ما حصل لأبنائنا في قضاء الحمدانية فاجعة مؤلمة، وحادث اعتصر قلوبنا وقلوب كل العراقيين"، مؤكداً "ضرورة فتح تحقيق ومعرفة ملابسات الحادث واتخاذ كافة إجراءات السلامة لمنع تكراره".