مطالبة من الإمارات لصربيا وكوسوفو باحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي
أعلنت وزارة خارجية الإمارات متابعة بلادها بقلق بالغ التوترات الأخيرة بين جمهورية صربيا وجمهورية كوسوفو، والتي تهدد بالمزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، مؤكدة ضرورة احترام قواعد ومبادئ القانون الدولي.
ووجهت خارجية الإمارات في بيانها نداء إلى جميع الأطراف بالإبتعاد عن أي خطوات قد تقود إلى تصعيد التوتر، معربة عن الأمل في عودة البلدين إلى الإلتزام بالحوار، وتطبيق اتفاق المصالحة بينهما الذي تم التوصل إليه في بروكسل في فبراير الماضي بما يحقق السلام والازدهار لشعبي صربيا وكوسوفو، وللمنطقة بأسرها.
وأعادت وزارة الإمارات تأكيدها على أن الحوار الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي هو أفضل وسيلة لحل كافة المسائل العالقة وشددت على استعداد دولة الإمارات لدعم هذا المسار.
وشددت الوزارة علي أهمية الجهود المشتركة لتعزيز الدبلوماسية والحوار، حيث تؤمن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بأهمية بناء الجسور والتعاون لتعزيز الثقة بما يجمع بين وجهات النظر المختلفة.
وترتبط دولة الإمارات بعلاقات وطيدة مع كل من جمهورية صربيا وجمهورية كوسوفو، حيث تتطلع إلى تعزيز آفاق التعاون بينهما بما يحقق المصالح المشتركة.
وفي سياق آخر بحث رئيس المجلس الوطنى الاتحادي في الإمارات صقر غباش، مع نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب لجمهورية الصين الشعبية "بينج تشينجهوا"، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية القائمة بين الجانبين، بهدف تفعيل التعاون المشترك على مستوى العمل البرلمانى والتنسيق فى المؤتمرات والمحافل الدولية، وذلك فى إطار مذكرة التفاهم والتعاون الموقعة بين المجلسين ولجنة الصداقة البرلمانية المشتركة.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، اليوم الخميس، أن ذلك جاء خلال لقائهما على هامش اجتماعات المنتدى البرلمانى التاسع للدول الأعضاء فى مجموعة بريكس، المنعقد فى جمهورية جنوب أفريقيا.
العلاقات الثنائية بين الإمارات والصين
وأكد الجانبان أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والصين تتميز بأنها علاقات استراتيجية وتاريخية مبنية على روح التفاهم والاحترام المتبادل والرغبة المشتركة فى تطوير هذه العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
وأشاد الجانبان بالنتائج التى تحققت من خلال الزيارات المتبادلة بين قياداتى ومسؤولى البلدين والتى تم من خلالها التأكيد على مسارات التعاون بين البلدين فى كافة المجالات، بما يعود على الشعبين الصديقين بالنماء والتطور والازدهار، والتى تكللت بعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين الإمارات والصين، لتعزيز الشراكة الإستراتيجية وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك فى مختلف المجالات.