الصومال: وفاة وإصابة 11 شخصًا خلال هجوم في مقديشيو
شهدت عاصمة الصومال مقديشيو، اليوم الجمعة هجوما، بحسب تصريحات المتحدث بإسم الشرطة.
وذكرت وكالة أنباء الصومال "صونا" أن الهجوم الانتحاري في مقديشيو، استهدف مقهى وأسفر عن وفاة خمسة أشخاص وإصابة ستة آخرين.
انفجارات الصومال
وشهدت الصومال أمس الخميس، ثلاثة انفجارات في وسط البلاد، وأعلنت حركة الشباب الإرهابية مسئوليتها عن الانفجارات التي وقعت بسيارات مفخخة.
وذكرت وسائل إعلام صومالية، أن سيارتين مفخختين انفجرتا في بلدة دوسامارب، عاصمة ولاية جالمودوج بوسط البلاد، في وقت مبكر من صباح الخميس.
وكانت البلدة قاعدة مؤقتة للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود خلال الشهرين الماضيين، حيث كان يوجه العمليات العسكرية ضد المتمردين، بحسب ما أورده موقع "صوماليا جارديان" المحلي.
وانفجرت سيارة مفخخة أخرى في بلدة بولوبوردي في منطقة هيران، بعد أيام قليلة من انفجار شاحنة مفخخة أدى إلى مقتل أكثر من عشرة أشخاص في بلدة بلدوين القريبة.
وفي سياق آخر نجحت القوات الصومالية الخميس في إحباط هجومين بسيارتين مفخختين على مشارف مدينة دوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ في وسط الصومال.
القوات الصومالية تحبط هجومين بسيارتين مفخختين
وكان قد وقع الانفجاران قرب مطار المدينة وعند نقطة تفتيش أمنية بعد أن أطلق الجنود النار على سائقي المركبتين المفخختين قبل وصولهما إلى هدفهما.
وأشار مسؤولون أمنيون في المدينة إلي أنهم تلقوا معلومات مسبقة عن السيارات المفخخة مما مكنهم من منع الهجمات الإرهابية المخطط لها.
ووقع هذا الحادث بينما كان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يقود حملة عسكرية من مدينة دوسمريب حيث نقل الرئيس مكتبه بشكل مؤقت منذ أشهر إلى تلك المدينة للإشراف على العمليات التي تهدف إلى القضاء على حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة.
والأحد الماضي، قتل 18 شخصًا على الأقل وأصيب 40 آخرون بجروح خطيرة، إثر هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، عند نقطة تفتيش أمنية في مدينة بلدوين وسط الصومال.
وأوضح وزير الداخلية في المنطقة، عبدالرحمن ظاهر غوري، أن 20 شخصًا من الجرحى نُقِلوا إلى مستشفيات بلدوين، بينما تم نقل 20 آخرين إلى العاصمة مقديشو لتلقي العلاج الطبي المتقدم.
وأشار الوزير الصومالي إلى أن الهجوم نفذه انتحاري كان يقود سيارة مفخخة، حيث انفجرت السيارة عند نقطة التفتيش الأمنية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن السلطات الصومالية تعتقد أن حركة الشباب المسلحة هي المسؤولة عنه.