المغرب.. إنقاذ طفل من الموت المُحقق بعد سقوطه في بئر مهجور
نجحت عناصر الدفاع المدني المغربي، في إنقاذ طفل يبلغ عمره 13 سنة، إثر سقوطه في بئر مهجورة ومكشوفة، عمقها 33 مترًا، قرب إقليم اشتوكة آيت باها.
ووفقًا لموقع هيسبريس المغربي، فقد كان الطفل يلهو مع زملائه بالقرب من تلك البئر، فاتجه جريا نحو بناية بجانبها، دون أن ينتبه إلى وجود البئر فهوى فيها.
وسارع زملاؤه إلى إخبار أسرته، فقامت بإخطار السلطة المحلية بقيادة بلفاع، التي تحركت على عجل إلى مكان الحادث رفقة مصالح الدرك، قبل أن تلتحق بهما عناصر الوقاية المدنية، التي قامت بانتشال الطفل في ظرف وجيز.
ووفا للسلطات المغربية، فقد أصيب الطفل برضوض وجروح بليغة، استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي ببيوكرى على متن سيارة إسعاف تابعة للدفاع المدنى من أجل تلقي العلاجات اللازمة.
المغرب.. وزير التعليم يعلن استئناف التدريس في الخيام بالمدارس المتضررة من الزلزال
قام وزير التربية والتعليم في المغرب، شكيب بن موسى، بزيادة إلى عدد من المؤسسات التعليمية المتضررة من الزلزال في إقليم ورزازات، وتأتي هذه الزيارة في سياق متابعة الإجراءات المتخذة لضمان الاستمرارية التعليمية حتى إعادة بناء أو ترميم المؤسسات التعليمية التي تعرضت لأضرار على خلفية كارثة الزلزال الطبيعية.
التعليم في المغرب
واطلع وزير التعليم في المغرب، على الحالة العامة للمؤسسات التعليمية في إقليم ورزازات، وعلى ظروف الاشتغال والدراسة بها، في وقت عقد سلسلة لقاءات مع الطاقم التربوي والإداري لتلك المؤسسات، وأجرى لقاءات مع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ للوقوف على ظروف الدراسة في المدارس المتضررة.
وأكد وزير التعليم في المغرب، ان تلاميذ المؤسسات المتضررة من الزلزال استأنفوا دراستهم في الخيام أو الأقسام أو قاعات غير متضررة، معقبًا: "التعبئة متواصلة من أجل ضمان استمرار التلاميذ في الدراسة في ظروف مناسبة".
وأشار إلى أن المجهودات متواصلة لتقديم الدعم النفسي للتلاميذ، مؤكدًا أن الهدف الحالي يكمن في إعادة بناء المؤسسات المتضررة من الزلزال، منوهًا بأن "عملية إعادة البناء ستتم وفقا لتصور يروم تحسين جودة المؤسسات التعليمية واحترام جميع معايير السلامة، بما في ذلك مقاومة الزلازل".
وكانت دول المغرب قبل الزلزال، تشهد العودة المدرسية في المغرب عدة إجراءات حكومية ترتقي بجودة التعليم، لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لخارطة طريق 2022 - 2026، التي تنطلق فعليا في الرابع من سبتمبر المقبل، مستجدات تصب في إطار الارتقاء الفعلي بجودة المدرسة العمومية.