الرئيس العراقي: نرفض الخروقات التركية ولا نقبل طائرات ومسيرات في العراق
أكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، أن الخروقات التركية مستمرة على مدار اليوم في كردستان، مشددًا على أن بلاده ترفض الخروقات التركية اليومية في السليمانية وأربيل ودهوك ومناطق كردستان.
بيان عاجل من الرئيس العراقي
وأوضح الرئيس العراقي، أنه يسعى للتوصل لاتفاق مع تركيا لحل المشاكل القائمة كما حصل مع إيران، مشددًا على أنه لا يقبل الطائرات الحربية والمسيرات والقواعد التركية في العراق.
ونوة الرئيس العراقي، أن حزب العمال الكردستاني متواجد في العراق منذ 45 عامًا، موضحًا أنه يسعى للحل مع العاصمة التركية أنقرة.
وأعربت "وزارة الخارجية العراقية"، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي الذي وقع الأحد وسط العاصمة التركية أنقرة، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الإثنين.
وقالت "وزارة الخارجية العراقية" في بيان لها، إنها تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي الذي وقع أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لـ وزارة الداخلية التركية بمنطقة قزلاي وسط العاصمة أنقرة، وأسفر عن إصابة ضابطين من الشرطة التركية.
وأضاف الخارجية العراقية في بيانها: "نجدد تضامن حكومة وشعب العراق مع حكومة وشعب الجمهورية التركية، وأمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين".
ووفقًا للبيان، أكدت الخارجية العرافية موقف العراق الرافض للإرهاب بكل أشكاله وصوره، ووقوف بغداد مع المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب، ودعم جميع الجهود الخيرة الرامية إلى القضاء على التطرف والعنف.
وفي نفس السياق، نشرت وزارة الداخلية في تركيا، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة حول الهجوم الإرهابي في العاصمة أنقرة.
وأعلنت الداخلية التركية، أن أحد منفذي الهجوم الإرهابي في أنقرة عضو في حزب العمال الكردستاني.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، بأن حزب العمال الكردستاني تبنى الهجوم الإرهابي في العاصمة أنقرة.
بدورها، أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، بأن موقعا إخباريا مقربا من حزب العمال الكردستاني أكد أن مجموعة تسمى "كتيبة الخالدون" نفذت تفجيرا في أنقرة.
وشن مجهولان، اليوم الأحد، هجوماً بالقنابل على وزارة الداخلية التركية في العاصمة أنقرة، وذلك بمحيط مقر البرلمان الذي كان منتظراً حضور الرئيس رجب طيب أردوغان جلسته الافتتاحية ظهراً.
وكشف وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر الوزارة، ونفذه عنصران أحدهما فجّر نفسه والآخر تم القضاء عليه.
