الإمارات وباراغواي تبحثان تعزيز العمل المناخي العالمي
بحثت الإمارات وباراغواي مسارات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها في المجالات كافة، ومنها التنموية والاقتصادية والتجارية والصناعية والاستثمارية والطاقة المتجددة والمناخ.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن ذلك جاء خلال استقبال "سانتياغو بينيا" رئيس باراغواي في العاصمة أسونسيون لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات.
وتطرقت المحادثات إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، كما تعرف رئيس باراغواي، خلال اللقاء، على استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28".
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد أن مكافحة تغير المناخ تتطلب نهجًا تعاونيًا دوليًا شموليا ومبتكرًا يقود إلى تحول ملموس في منظومة العمل المناخي العالمي، مشيرًا إلى أن مؤتمر "COP 28" ، سيوفر الفرص لبناء القدرات وبلورة الحلول العملية وحشد الجهود لتحقيق التقدم في العمل المناخي بما يدعم تطلعات الشعوب لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وفي وقت سابق، أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأحد، الهجوم الإرهابي الذي استهدف وزارة الداخلية التركية في العاصمة أنقرة، وأسفر عن إصابة عدد من عناصر الأمن.
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وأكدت الوزارة تضامن دولة الإمارات مع الحكومة التركية والشعب التركي الصديق، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وجاء الهجوم الإرهابي في محيط مقر البرلمان التركي، الذي كان من المقرر أن يحضره الرئيس رجب طيب أردوغان جلسته الافتتاحية ظهرا.
وكشف وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر الوزارة، ونفذه عنصران أحدهما فجر نفسه والآخر تم القضاء عليه.
فريق الإمارات للبحث والإنقاذ يعثر على 166 مفقودًا من ضحايا إعصار درنة
أعلن فريق البحث والإنقاذ في الإمارات الذي يشارك في جهود الإغاثة في ليبيا، عن العثور على 166 مفقودًا نتيجة إعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة في نهاية سبتمبر الماضي.
ويأتي العثور على المفقودين نتيجة جهود دؤوبة لفرق البحث والإنقاذ الإماراتية، التي تعمل على سواحل المدينة وفي مناطق أكثر تضررًا.
ويسهم الفريق الإماراتي في مساندة الجهات والفرق الليبية المختصة في مساعدة المتضررين والنازحين وتقديم العون والإغاثة لهم، والكشف عن أماكن ضحايا الكارثة وانتشال الجثث من المنازل وعن ساحل البحر ومن بين الركام.
وأكد بيان لوزارة الداخلية الإماراتية استمرار عمل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي في جهود حثيثة للتخفيف على الأشقاء الليبيين من تداعيات الكارثة، حيث تعمل الكوادر الإماراتية من خلال المعدات الخاصة والمركبات المجهزة والطائرات المساندة للفريق في تقديم جميع أشكال العون والمساندة والدعم الطبي بالتنسيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات الليبية المعنية.