زيلينسكي يُطالب الدول الأوروبية بـ "تكثيف" توفير أنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا
طالب الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، الدول الأوروبية بـ "تكثيف" توفير أنظمة الدفاع الجوي لكييف للحماية من الهجمات الروسية هذا الشتاء القادم، حسبما أفادت صحيفة "أوكرينفورم" الأوكرانية، اليوم الثلاثاء.
جاء ذلك في تصريحاته خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في كييف.
وأوضح زيلينسكي أنه "من المهم جًدا أيضًا زيادة تعزيز الدرع الجوي الأوكراني إلى أقصى حد في الفترة التي تسبق فصل الشتاء"، مُشيرًا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي التي تلقتها كييف، مثل باتريوت وغيرها، تلعب بالفعل دورا إيجابيا".
وأضاف الرئيس الأوكراني: "نحن بحاجة إلى المزيد من هذه الأنظمة على وجه الخصوص، وعدد قليل من صواريخ باتريوت لحماية مناطقنا الجنوبية يمكن أن يغير الوضع بشكل جذري".
وفي 2 أكتوبر، استضافت كييف اجتماعًا زائرًا لمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي برئاسة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.
زيلينسكي يُؤكد: أوكرانيا تسعى للانتصار في الحرب
أكد الرئيس الأوكراني، "فولوديمير زيلينسكي"، إن بلاده تسعى للانتصار في الحرب وتحقيق سلام مُستدام وموثوق، حسبما أفادت صُحف دولية، السبت.
وقال زيلينسكي السبت، إنه بحث مع ممثلي شركات من أمريكا وبريطانيا وألمانيا وتركيا الإنتاج المشترك للأسلحة.
وفي وقت سابق اليوم، صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية الأمريكي جون كيربي، بأن التوقف المحتمل لتمويل الحكومة سيؤثر على المساعدات المقدمة للقوات الأوكرانية، وقد تفقد كييف هذا التمويل.
كتبت هديل علي في صحيفة "الوطن" السورية، أن الأخطاء التي ارتكبها الرئيس الأوكراني، "فلاديمير زيلينسكي"، خلال النزاع في كييف حولته إلى شخص فاشل ومكروه من مواطنيه، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، السبت.
وشددت هديل، على أن الأوكرانيين لن يغفروا أبدا لرئيس نظام كييف مقتل الآلاف الذين أرسلهم إلى جبهات القتال.
وأضافت: "لن يغفر الأوكرانيون لزيلينسكي أبدا هذا العدد الهائل وغير الضروري من الضحايا، وسيلتهم القوميون المتطرفون زيلينسكي لأنه في رأيهم أهمل مصالح الدولة".
ووصفت زيلينسكي "بالفاشل من العيار الثقيل" الذي خذل أوكرانيا والغرب على حد سواء.
زيلينسكي في مأزق بسبب تعثر الهجوم المُضاد للقوات الأوكرانية
أعلن الكاتب في صحيفة "لوموند" الفرنسية فيليب ريكار، أن الرئيس الأوكراني، "فلاديمير زيلينسكي"، يقع في مأزق بسبب تعثر الهجوم المضاد لقوات كييف، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، الجمعة.
وأوضح ريكار في مقاله في "لوموند" أن التقدم البطيء والشاق للقوات المسلحة الأوكرانية أدى لتعقيد موقف زيلينسكي على المستوى الدبلوماسي أيضا.
ونقل ريكار عن أحد الدبلوماسيين الغربيين قوله إن "الأوكرانيين ربما فقدوا الزخم الدبلوماسي، لأن الهجوم المضاد يسير بشكل أبطأ من المتوقع".
وأشار ريكار في حديثه عن "المعركة الدبلوماسية لأوكرانيا"، إلى أن قمة مجموعة العشرين، التي انعقدت في التاسع والعاشر من سبتمبر، والجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة من 19 إلى 26 سبتمبر، أظهرتا "صعوبة حشد الدول الناشئة لدعم القضية الأوكرانية"، مما يضع زيلينسكي في مأزق حقيقي.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن كييف تخوض مخاطرة جسيمة بإبطاء الهجوم المضاد لقواتها، فيما قال مدير المخابرات العامة في وزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، إن الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية كان بطيئا "كمن يسير على قدميه"، في وقت أكد فيه ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، أن زمام المبادرة أصبح من الآن فصاعدا في أيدي الروس، و"في النهاية سينهار خط الدفاع الأوكراني، وربما سيتعين عليهم التراجع إلى خلف نهر الدنيبر وتسليم مناطق واسعة".
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل "الناتو" ومسلحة بعتاد غربي، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطاتٌ لعدد من الآليات العسكرية المحترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.