اليوم.. ألمانيا تحتفل بـ "يوم الوحدة الألمانية" الـ33
أعلنت السلطات في ألمانيا اليوم الثلاثاء، إحياء ذكرى “يوم الوحدة الألمانية” ومن المتوقع أن يحضره حوالي 1300 ضيف والذي سيقام هذا العام في هامبورج.
يوم الوحدة الألمانية
ويُذكر أن الاحتفالات المركزية ليوم الوحدة الألمانية تقام في ولاية فيدرالية مختلفة كل عام، وهذا العام ستقام في هامبورج، يشارك بالاحتفال هذا العام المستشار الألماني أولاف شولتس وعدد كبير من المسؤلين وعمدة مدينة هامبورج بيتر تشينشر ورئيس المحكمة الدستورية الفيدرالية ستيفان هاربارث، الذي سيلقى كلمة بهذه المناسبة .
ومن المقرر أن تبدأ مراسم الاحتفال بيوم الوحدة الألمانية، بقداس بكنيسة القديس ميخائيل الرئيسية، وحسب قناة "أيه آر ديه" الألمانية.
ووفقاً لهيئة السياحة في هامبورج، فقد بدأت الاحتفالات أمس الاثنين وحضر أكثر من 300 ألف شخص المهرجان الذي أقيم حول قاعة المدينة وبينينالستر، يذكر أنه في 3 أكتوبر عام 1990، انضمت ألمانيا الشرقية إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية بعد تقسيمها إلى "شرقية وغربية"، وهو الوضع الذي كان قائما منذ عام 1949.
ما هو يوم الوحدة الألمانية؟
يعد تاريخ 3 أكتوبر 1990 م التاريخ الرسمي الذي توحدت فيه ألمانيا مرة أخرى، وهو يوم الوحدة الألمانية، وذلك عندما قامت خمس من الولايات الفيدرالية التي أعيد إنشائها في ألمانيا الشرقية، وهي براندنبورغ ومكلنبورغ فوربومرن وساكسن وساكسن-أنهالت وتورينغن، بالانضمام رسميا إلى ألمانيا الغربية.
تختص مدينة مختلفة وولاية اتحادية مغايرة بتدشين الاحتفالات بيوم الوحدة الألمانية في كل عام بمفهومٍ جديد، ويحل دورُ الاحتفال بالذكرى السنوية الثالثة والثلاثين لهذا اليوم على مدينة هامبورغ الهانزية، وتعد المدينةُ الولاية واحدةً من 16 ولايةً اتحادية في ألمانيا، وتُقام احتفالاتُ الوحدة في هامبورغ تحت شعار "فتحُ الآفاق".
يوم الوحدة الالمانية، هذا اليوم المميز الذي يجمع بين الشرق والغرب الألمانيين في وحدة واحدة، يعتبر مناسبة تاريخية لا تُضاهى في قلوب الألمان، ويعد هذا اليوم هو يوم الاحتفال بالتلاحم والتضحية، ويجسد توحيد البلاد بعد فترة طويلة من الانقسام الصعب.
ويعد يوم الوحدة الألمانية، مناسبة وطنية تحمل معها قصة تحدي وتغيير تاريخي في قلب أوروبا، حيث إنه في هذا اليوم يجمع الشرق والغرب.