العراق.. تجمع أنصار السيد مقتدى الصدر أمام مقر قناة البغدادية
تجمع عدد من انصار رجل الدين العراقي مقتدى الصدر، مساء اليوم الثلاثاء، امام مقر قناة البغدادية في العاصمة بغداد في العراق، للاحتجاج على ما اعتبروه "تشهيرًا" بالصدر وعائلته.
ورفع المتظاهرون، الذين كانوا يرتدون الزي الأسود، لافتات كتب عليها "البغدادية قناة مأجورة" و"سنقاوم تشهيركم بالصدر" كما رددوا شعارات تطالب بإغلاق القناة.
وفي وقت سابق،قُدمت شكوى مُرفقة بـ "سي دي" أدلة للقضاء العراقي ضد زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء.
دعا زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر، الخميس، جامعة الدول العربية للانعقاد في أسرع وقت، قائلًا:"ندعو جامعة الدول العربية للاجتماع في العراق أو خارجه من أجل نصرة الإسلام".
ودعا زعيم التيار الصدري، دول العالم لسن قانون يجرم حرق القرآن ويجعله جريمة إرهابية، فيما طالب الشعوب الإسلامية بوقفة من أجل نصرة القرآن الكريم.
وطالب الصدر، من الدول العربية والإسلامية باتخاذ إجراء وموقف واضح من التجاوزات التي تحدث تجاه القرآن الكريم، قائلًا:"أدعو السعودية وإيران لموقف بشأن حادثة حرق القرآن".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية احمد الصحاف، اليوم الخميس، انه تم التوجيه بسحب سفارة العراق في السويد وابلاغ السفيرة السويدية مغادرة الاراضي العراقية.
وقال الصحاف، انه "تم التوجيه بسحب سفارة العراق في السويد وإبلاغ السفيرة السويدية مغادرة العراق".
العراق.. الصدر يُحذر من "جهات مبغضة" تحاول نشر الفتنة باستعمال العنف
حذر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، الاثنين، من جهات مبغضة حاولت نشر فتنة شيعية- شيعية باستعمال العنف ضد بعض المقرات.
وقال الصدر في تغريدة له على تويتر،" وإذ نحن على أبواب محرم الحرام، سارعت بعض الجهات المبغضة للإمام الحسين (عليه السلام) بالخصوص ولأهل البيت على وجه العموم، إلى نشر فتنة شيعية- شيعية باستعمال العنف والسلاح ضد بعض المقرات".
وأضاف الصدر،" وإننا إذ نستنكر ذلك، فاننا نحذر المؤمنين بعدم الانجرار خلف ذلك، فإن هناك أطرافا لن تتورع عن الدماء ونشر الفتنة لأجل مغانم دنيوية، فلا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا إلا بعد مراجعة الحوزة، والحوزة لن ترضى بذلك".
وأوضح الصدر في تغريدته،" فقد حذرناكم سابقا أن الحرب ستكون عقائدية، فلا ينبغي أن تكون الحرب دموية على الإطلاق، فذلك محرم عقائديا ودينيا".
وتابع، "وإن لم يسن قانون تجريم سب العلماء بغير وجه حق أو بغير نقد بناء، فإن لنا طرقا بعيدة عن العنف والقتل، فهذا ليس ديدننا، مضافا إلى أن الوطن ما عاد يتحمل مثل هذه الأفعال اللامسؤولة".
وختم الصدر تغريدته،" وإن اجتماع بعض القوى السياسية البرلمانية لأجل سن هذا القانون تحت قبة البرلمان يعطي الأمل لنزع فتيل الفتنة بغض النظر عن ما يبتغونه من ذلك، كما ينبغي الدقة في صياغة بنود هذا القانون، والا كان كما يعبرون:(سيفا ذا حدين)".