الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على أطراف القتال في السودان
أفادت وكالة "رويترز" أن سفراء من الاتحاد الأوروبي اتفقوا على إطار عمل لعقوبات تستهدف الأطراف الرئيسية للحرب في السودان، وتتضمن تجميد أصول، وحظر سفر.
وأرسل مقترح العقوبات في يوليو الماضي، لكن لم يوافق عليه السفراء حتى يوم الإثنين. ولا يزال يتعين موافقة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي النهائية هذا الشهر قبل أن يتمكن الاتحاد من البدء في إضافة أفراد وكيانات إلى القائمة.
وأظهرت مسودة قرار، الجمعة الماضية، أن الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وألمانيا تعتزم تقديم طلب إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإجراء تحقيق فيما يُعتقد بأنها فظائع ارتكبت في السودان تضمنت القتل على أساس عرقي.
ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 5 آلاف قتيل، فضلًا عما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.
الاتحاد الأوروبي يبحث مع المبعوث الأممي جهود إرساء السلام في ليبيا
بحث الاتحاد الأوروبي مع مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثة الدعم في ليبيا عبدالله باثيلي، آخر المستجدات في جهود إرساء السلام والاستقرار في ليبيا وكيفية تنسيق وتعزيز الجهود السياسية لدعم مسار السلام في البلاد.
الاتحاد الأوروبي مع مبعوث الأمم المتحدة
واستعرض الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل مع مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثة الدعم في ليبيا عبدالله باثيلي، وجاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات.
وفي أعقاب اجتماع عقده بوريل مع باثيلي شهد تبادل وجهات النظر حول الوضع الحالي في ليبيا وبحث كيفية تنسيق وتعزيز الجهود السياسية لدعم المسار نحو السلام والاستقرار في البلاد.
وأكد بوريل مجددًا دعم الاتحاد الأوروبي الحازم والثابت لمبادرة التيسير التي يقودها عبد الله باثيلي. وأكد كلاهما التزام الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بالعمل معًا من أجل التوصل إلى حل سياسي مستدام، على أساس إجراء حوار شامل بين الليبيين.
كما ناقش الاتحاد الأوروبي ومبعوث الأمم المتحدة في ليبيا، العواقب المدمرة للعاصفة دانيال التي اجتاحت ليبيا مطلع الشهر الجاري.
وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي قد استجاب على الفور لطلب ليبي من خلال تفعيل آلية الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي (UCPM) وقدم بالفعل مساعدة عينية.
أكد الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التزامهما بالعمل معًا من أجل التوصل إلى حل سياسي مستدام، على أساس حوار شامل في ليبيا.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في بروكسل الخميس بين الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل والمبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باثيلي.
وتبادل الطرفان وجهات النظر حول الوضع الراهن في ليبيا وناقشا كيفية تنسيق وتعزيز الجهود السياسية لدعم المسار نحو السلام والاستقرار في ليبيا ,حسبما نقلت وكالة أنباء آكي الايطالية عن بيان مشترك عقب الاجتماع .
وجدد منسق الدبلوماسية الأوروبية تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي الحازم والثابت لمبادرة التيسير التي يقودها باثيلي”.
كما استعرض الطرفان حسب آكي “العواقب المدمرة لإعصار دانيال” الذي ضرب مؤخرا مناطق في شرق ليبيا مسفرا عن الألاف من القتلى والمفقودين، خاصة في مدينة درنة.
وشدد منسق الدبلوماسية الاوروبية والمبعوث الأممي على “أهمية مواصلة مساعدة جميع الليبيين في هذه الظروف الصعبة”.