السودان.. الأدلة الجنائية: استرداد نسخة من نظام سجلات كل المجرمين والمطلوبين للعدالة
أعلنت دولة السودان، اليوم الأربعاء، استرداد نسخة من نظام سجلات كل المجرمين والمطلوبين للعدالة بجانب العمل على استعادة واسترداد البصمة.
الحرب الدائرة في السوادن
وأوضح مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية في السودان عبدالكريم حمدو، أن عمل الأدلة الجنائية مستمر في كافة ولايات البلاد، وذلك من أجل عملية ضبط المجرمين والمطلوبين للعدالة، حيث إنه تم استرداد نسخة من نظام سجلات كل المجرمين.
وشدد مدير الأدلة الجنائية في السودان، على أن خدمة شهادة حسن السير والسلوك الخاصة بالسفر للخارج تتوفر فقط في مدينتي عطبرة وبورتسودان، مؤكدًا أن الحرب الدائرة في الخرطوم أفقدت الإدارة نظام فحص الجينات الوراثية والكلاب البوليسية.
ويأتي هذا القرارات الذي أعلنته الإدارة العامة للأدلة الجنائية في السودان، بعد فرار العديد من السجناء خاصة من رموز نظام البشير إثر اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وفق شبكة العربية.
استعادت وزارة الداخلية السودانية، بيانات السجل المدني وأنظمة المرور بالكامل، وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.
كما أشارت داخلية السودان إلى حجم السيارات المسروقة من الخرطوم، مبينة أنها بلغت 16 ألف سيارة.
وفي وقت سابق، أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، تخصيص 20 مليون دولار أمريكي من "الصندوق المركزى للاستجابة الطوارئ" للمساعدة في الاستجابة للاحتياجات المتزايدة جراء الأعمال العدائية في السودان.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يبني هذا التخصيص الجديد على الدعم السابق الذى قدمه الصندوق، الذى يديره "جريفيث"، ليصل مجموع هذا الدعم إلى 60 مليون دولار منذ اندلاع الأزمة في السودان.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المدنيين ما زالوا يفرون من ديارهم "بمعدل ينذر بالخطر"، ليصل عددهم إلى أكثر من 4.5 مليون شخص، بينهم 3.6 مليون نازح داخليا.
وأضاف: "على الرغم من تزايد الاحتياجات الإنسانية في السودان، إلا أن التمويل لا يزال منخفضاً للغاية، حيث تم تلقي 26 في المائة من مبلغ 2.6 مليار دولار مطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية حتى الآن".