وزير الخارجية العماني يبحث مع مبعوث أممي تطورات الأوضاع في اليمن
استقبل وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن هانس جروندبرج.
وقد تناولت المقابلة تطورات الأوضاع في الساحة اليمنية، والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي شامل يخدم مصلحة الشعب اليمني الشقيق، وأمن واستقرار المنطقة، وفقا لمل ذكرته وكالة الأنباء العمانية.
الحرب في اليمن
ويذكر أن اليمن يشهد حرب أهلية منذ ما يقارب العقد، متبوع بنزاع مسلح بين القوات الحوثية والتحالف العربى منذ عام 2015.
ويعد التدخل العسكري في اليمن أو العمليات العسكرية ضد الحوثيين هي عمليات عسكرية في اليمن من ائتلاف مكوّن من عدة دول عربية ويشار إليه باسم «التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية»، بدأ تنفيذ ضربات جوية على الحوثيين في 25 مارس 2015، تحت مسمى (عملية عاصفة الحزم).
وقد بدأت العمليات استجابة لطلب من رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي بسبب هجوم الحوثيين على العاصمة المؤقتة عدن. التي انتقل إليها الرئيس هادي، ومن ثم غادر البلاد إلى السعودية، وتستهدف غارات التحالف الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي أطيح به في عام 2011 في ثورة الشباب اليمنية. ولكنه تحالف لاحقاً مع الحوثيين.
وتشارك في العمليات طائرات مقاتله من مصر والمغرب والأردن والسودان والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر (استبعدت من التحالف في يونيو 2017) والبحرين، وفتحت الصومال مجالها الجوي والمياه الإقليمية والقواعد العسكرية للائتلاف لاستخدامها في العمليات. وقدمت الولايات المتحدة الدعم اللوجستي للعمليات.
وتسارعت أيضاً لبيع الأسلحة لدول التحالف. ونشرت الولايات المتحدة وبريطانيا أفراد عسكريين في مركز القيادة والسيطرة المسؤول عن الضربات الجوية بقيادة السعودية في اليمن، ودعت السعودية باكستان للانضمام إلى التحالف لكن البرلمان الباكستاني صوت للحفاظ على الحياد.
ووفرت باكستان سفن حربية لمساعدة التحالف في فرض حظر على الأسلحة من الوصول للحوثيون. تطبيقا لقرار 2216 الصادر عن مجلس الأمن الدولي بتاريخ 14 أبريل 2015 والذي قرر أن على جميع الدول الأعضاء اتخاذ التدابير اللازمة فورا لمنع توريد الأسلحة للحوثيين. وعلى الرغم من ذلك واصلت الحكومة اليمنية توجيه الاتهامات لإيران بخرق الحظر وتهريب الأسلحة للحوثيين.