الجزائر تندد بشدة بالهجوم الإرهابي على الأكاديمية العسكرية في حمص
أعربت الجزائر عن استنكارها الشديد للهجوم الإرهابي الذي استهدف مراسم تخرج بالأكاديمية العسكرية في مدينة حمص السورية، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين والضباط الطلاب.
وجاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية في الجزائر، أعربت فيه عن خالص تعازيها ومواساتها لعائلات الضحايا والمصابين، مؤكدة على تضامنها الكامل مع الحكومة السورية في هذه الظروف الأليمة.
الجزائر تعزي الشعب السوري
وأكدت الجزائر على أن الشعب السوري الشقيق، الذي شحنت همته التجارب الأليمة التي مر بها، سيكون قادرا من خلال اتحاده على الوقوف في وجه التحديات الجبارة التي تفرضها آفة الإرهاب.
وفي وقت سابق، أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، "الفريق أول السعيد شنقريحة"، أن الجزائر تُؤيد حظر أسلحة الدمار الشامل، مُحذرًا من امتلاك جماعات ارهابية لمواد كيميائية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الأربعاء.
وقال رئيس أركان الجيش الجزائري خلال افتتاح يوم كبار الشخصيات لتمرين "كيميائي إفريقيا" أن الجزائر "مقتنعة بضرورة تعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال حظر أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية لما تمثله من تهديد أكيد على الإنسان ومستقبل الإنسانية".
وعبر الفريق أول السعيد شنقريحة، عن أمله في أن تولي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إهتماما خاصا للبرنامج الإفريقي للمنظمة.
وأضاف: "يجب تعزيز الرقابة على حركة المواد الكيميائية ذات الاستخدام المزدوج عبر الحدود، كما سيسمح تحسين الضوابط على هذه الأنشطة من مواجهة التحديات الأمنية التي تنطوي على احتمال إساءة استخدام المواد الكيميائية من طرف الجماعات الإرهابية".
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن برنامج يوم "كبار الشخصيات"، تضمن تنفيذ تمرين محاكاة هجوم إرهابي كيميائي.
وجرى تدشين معرض للمهنيين في المجال الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي والمتفجرات.
وحضر الإفتتاح الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، والسفير فرناندو أرياس غونزاليز، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والسفيرة أوديت ميلونو، نائبة المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وفي هذا الصدد حضر الافتتاح وزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة ب
في الجزائر للدول المشاركة في هذه التظاهرة. وممثلون رفيعو المستوى تابعون لهيئات إفريقية.