انتشار متزايد لحمى الضنك بولاية القضارف شرقي السودان
أعلنت السلطات الصحية عن انتشار متزايد لحمى الضنك بولاية القضارف شرقي السودان.
وقالت السلطات الصحية إن هناك 700 إصابة بحمى الضنك بعضهم فارق الحياة، وسط ترجيحات أن يكون العدد أكبر.
حمى الضنك تنتشر بالسودان.. وتتسبب في وفيات بأعداد كبيرة
وأخر سبتمبر الماضي، أوضحت نقابة الأطباء السودانيين، أن عدد المُصابين بحمى الضنك في ولاية البحر الأحمر بين 3 إلى 5 آلاف شخص، حسبما أفادت وسائل إعلام سودانية.
وقالت عضو نقابة الأطباء في السودان، سيرين عبدالمنعم، إن هناك أعدادا كبيرة للغاية من الإصابة بحمى الضنك في مدينة بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الأحمر وفي الولاية بصورة عامة، خاصة بين الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل.
وذكرت سيرين عبد المنعم أن عدد الإصابات في ولاية البحر الأحمر لا يقل عن ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف إصابة، أما في بورتسودان فهناك حوالي ألف إصابة، معظمهم من الأطفال.
وأشارت إلى أن هناك حوالي ألفي صغير السن مصابون بالحمى في مدينة بورتسودان، ثبت أن بينهم حوالي 600 على الأقل مصابون بحمى الضنك.
وحمى الضنك هي مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغة البعوض، ينتشر المرض في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، حيث تعيش البعوضة الحاملة للمرض.
ويمكن أن تتسبب حمى الضنك في مجموعة متنوعة من الأعراض، بدءًا من الحمى والصداع إلى النزيف والوفاة.
وفي هذا الصدد، أفادت نقابة أطباء السودان، الاثنين، بانتشار واسع لحمى الضنك في ولايات شرق ووسط البلاد، مما نتج عنه حدوث مئات الوفيات وآلاف الإصابات.
وقالت النقابة في بيان، إن الإصابة بحمى الضنك استفحلت لدرجة جعلت التقصي عن عدد المصابين أمرا صعبا، مشيرة إلى أن مستشفيات منطقة القضارف في شرق السودان تكتظ بالمرضى وبعضهم لا يجد حتى مكانا لتلقي العلاج.
تنتشر حمى الضنك عن طريق لدغة البعوضة الحاملة للمرض، وهي البعوضة الأنثى من نوع الزاعجة المصرية، وتعيش هذه البعوضة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، حيث تتكاثر في المياه الراكدة.
يمكن أن تنتشر حمى الضنك أيضًا عن طريق نقل الدم من شخص مصاب إلى شخص سليم. ومع ذلك، فإن هذا المسار أقل شيوعًا.