مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السلطان سعد: عدد النازحين لتشاد بسبب الصراع السوداني 190 ألف أسرة

نشر
 السلطان سعد بحرالدين
السلطان سعد بحرالدين

قال السلطان سعد بحرالدين، سلطان دار مساليت، إن عدد النازحين الذين عبروا الحدود إلى تشاد بسبب الصراع الحالي الذي حدث في السودان تحديدا في غرب دارفور يبلغ حوالي 190 ألف أسرة وما زال في تزايد وعليه فقد نزح السكان على معسكرات مختلفة على طول الحدود الشادية والتي تقدر مساحتها بنحو 750 كيلومتراً. 

190 ألف أسرة ترحل إلى تشاد بسبب الحرب

وأفاد السلطان أن هناك حاجة ماسة للمأوى لحوالي 190 ألف أسرة، وكذلك الملابس والأغطية الشتوية، وبناء على ذلك ذكر أن هناك حاجة ماسة للغذاء، كما تساءل عن سبب إهمال المجتمع الدولي لمثل هذه الأمور (الكارثية).

 ووصل سوء التغذية ذروته بينما 30% من اللاجئين الحاليين الذين عبروا الحدود هم من قبيلة المساليت ناهيك عن الأمراض الموسمية الحالية التي تجعل الوضع كابوساً!

يعمل فريق مبادرة نبض السودان بشكل وطيد مع وكالات المجتمع المحلي وشركائهم كمنظمة غير حكومية وطنية في مختلف الولايات لتوفير بيانات دقيقة حول الاحتياجات الطارئة والضرورية للمساعدات الإنسانية في هذه الولايات.

كما حددت المبادرة مساعدات الطوارئ الحالية التي تركز في الحاجيات الملحة للمساعدات بشكل رئيسي في المناطق التالية داخل السودان: -

- الولاية الشمالية

- نهر النيل

- الخرطوم

- النيل الأبيض

- دارفور

حيث أن المساعدات العاجلة الحالية مطلوبة في دول الجوار السوداني: تشاد -إثيوبيا -إريتريا -جنوب السودان -مصر.

أكدت "الأمم المتحدة"، أن استمرار الصراع في "السودان"، شكّل أزمة النزوح الأسرع نموًا في العالم، بما يُهدد بتجاوز أقصى الجهود التي تبذلها المنظمة لمساعدة المحتاجين للدعم، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم الجمعة.

وأشارت إلى أن الأشهر الستة المنصرمة أجبرت أكثر من 5.4 ملايين شخص على مغادرة ديارهم، مشيرة إلى أن قرابة 30 ألف شخص يفرون يوميًا بسبب القتال.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي أمس الخميس، في مقر الأمم المتحدة بجنيف، عقدته منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان ونائبة الممثل الخاص للأمين العام كليمنتين نكويتا سلامي.

والأربعاء المنصرم، قالت الأمم المتحدة أن الصراع في السودان أدى إلى نزوح أكثر من مليوني شخص، فيما حذر مسؤول بالأمم المتحدة من أن تصاعد الهجمات في مدن دارفور قد يصل إلى حد "جرائم ضد الإنسانية"