مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة تُدين اعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطيني

نشر
الأمصار

أعرب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط تور وينسلاند، عن إدانته الشديدة للهجوم الذي شنه المستوطنون الإسرائيليون على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في بلدة حوارة جنوب نابلس، بشمال الضفة الغربية، مُبديًا غضبه من "استمرار التحريض والاستفزازات وانعدام المساءلة عن جرائم العنف".

 

 

وأشار المنسق الأممى -فى بيان أصدره مكتبه- إلى استشهاد شاب فلسطيني خلال هجوم المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على بلدة حوارة، والذى تواصل منذ مساء أمس الخميس، وحتى فجر اليوم الجمعة.

 

وقال "يجب على إسرائيل أن تضمن حماية السكان المدنيين، ومحاسبة الجناة"، داعيًا القادة إلى "العمل الفورى للحد من التوترات ومحاسبة الجناة ووقف دائرة العنف المفرغة".

 

بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تتسلم نسخة من القوانين الانتخابية


كشفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن الإجراءات الأخيرة التي تم اتخاذها بخصوص قوانين الانتخابات في ليبيا.

 بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

 

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تلقيها مذكرة رسمية من مكتب رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، مرفقاً بها القوانين الانتخابية المعتمدة من المجلس، مشددة على على ضرورة أن تكون تلك الحلول توافقية وقابلة للتطبيق بهدف ضمان إجراء عملية انتخابية سلسة، وإحلال سلام واستقرار مستدامين في ليبيا.

وعبرت بعثة الأمم المتحدة، عن احترامها لسيادة المؤسسات الليبية ولمبدأ الملكية الوطنية لأية حلول سياسية، كما أنها عبرت عن التزامها بالعمل مع كافة الأطراف الليبية من أجل التوصل لحلول وسط، بما في ذلك حول تشكيل حكومة موحدة. 

وأكدت بعثة  الامم المتحدة، أنها ستقوم بالتشاور مع الجهات الرئيسة ذات الصلة، قراءة للقوانين الانتخابية بهدف تقييم مدى قابليتها للتطبيق، وستشارك نتائج هذه المراجعة مع عموم الليبيين.

وفي وقت سابق، أكد الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي، أن أزمة الفيضانات في ليبيا تتجاوز قدرة البلاد على إدارتها، وتتجاوز السياسة والحدود.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها باتيلي بعد زيارته لمدينة درنة، المدينة الأكثر تضررا من الفيضانات في شرقي ليبيا.

وقال باتيلي في منشور عبر منصة إكس،، "غادرتُ درنة مساء أمس بقلب حزين، بعد أن عاينتُ الدمار الذي خلفته الفيضانات في الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة.. إنها مشاهد تدمي القلب، نظراً لحجم الكارثة التي شاهدتها عن قرب".

وتابع باتيلي "تتعاون الأمم المتحدة بفاعلية مع السلطات المحلية ووكالات الإغاثة على الأرض لتقديم المساعدة الضرورية للمحتاجين".

ومن جانب أخر، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بنزوح أكثر من 16 ألف طفل في شرق ليبيا عقب الفيضانات الناجمة عن «أعنف عاصفة مسجلة في تاريخ أفريقيا».