المغرب يستعيد آثاراً تعود لـ “250 مليون سنة”
أعلن المغرب استعادة 3 آثار لحيوانات، بينها جمجمة ديناصور، يعود تاريخها لأكثر من 250 مليون سنة من الولايات المتحدة.
وأعلن وزير الثقافة والتواصل المغربي، المهدي بنسعيد، على صفحته بفيسبوك، الخميس، “استعادة 3 حفريات أثرية يعود تاريخها لأكثر من 250 مليون سنة خلال المؤتمر المغربي الأمريكي حول الممتلكات الثقافية”.
وتتعلق الآثار الثلاثة بجمجمة كاملة لديناصور من منطقة واد زم (شمال)، والجزء الأمامي للفكين العلويين الأيسر والأيمن لحوت باسيلوسور من مدينة خريبكة (شمال)، وفقرات رقبة يفترض أنها تعود لحوت الساجاستس، تم عرضها خلال اللقاء، وفق مراسل الأناضول.
ختام فعاليات الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية
وأوضح بنسعيد أنه “أشرف على اختتام فعاليات هذا المؤتمر(دام يوما واحد) حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية بالرباط بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب “بونيت تالوار”.
ولفت إلى أن “تالوار قام بإعادة ثلاث حفريات إلى الحكومة المغربية تم الحصول عليها من قبل مسؤولي إنفاذ القانون الأمريكيين، وهي ثلاثة عناصر قيمة من التراث المغربي، بقايا أحافير ثلاث أنواع مختلفة، يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 250 مليون سنة”.
وأكد بنسعيد على ضرورة “تقوية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين من أجل تعزيز التعاون في مكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية”.
ويسعى المغرب إلى استعادة عدد من الآثار عبر توقيع اتفاقيات مع عدد من الدول.
وفي فبراير/ شباط 2017، نجح المغرب في إلغاء مزاد لبيع هيكل ديناصور في باريس، عُثر عليه في البلاد، قبل أن يخرج منها بطريقة “غير شرعية”، وقدرت قيمته بـ 450 ألف يورو”.
المغرب يدعو إلى وقف فوري للعنف في غزة ويدين استهداف المدنيين
أعرب المغرب، عن قلقه العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة وتدين استهداف المدنيين من أي جهة كانت.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن المملكة المغربية، التي طالما حذرت من تداعيات الانسداد السياسي على السلام في المنطقة ومن مخاطر تزايد الاحتقان والتوتر نتيجة لذلك، تدعو إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والعودة إلى التهدئة وتفادي كل أشكال التصعيد التي من شأنها تقويض فرص السلام بالمنطقة.
وأضاف المصدر ذاته أن “المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها جلالة الملك محمد السادس، نصـره الله، لجنة القدس، تؤكد أن نهج الحوار والمفاوضات يظل السبيل الوحيد للوصول إلى حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس قرارات الشـرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين المتوافق عليه دوليا”.