ارتفاع عدد ضحايا زلزال أفغانستان إلى 2400 قتيل
تزايدت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق غرب أفغانستان أمس وبلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر إلى 2400 قتيل ومئات المصابين.
وقال عبد الواحد ريان، مسئول وزارة الإعلام والثقافة في ولاية هيرات، بحسب وكالة أنباء خامه برس الأفغانية اليوم الأحد، إن أحدث الأرقام لضحايا الزلزال في هيرات تقترب من 3000 شخص، في حين أعلنت جمعية الهلال الأحمر الأفغاني تدمير 12 قرية فى مقاطعة هيرات جراء الزلزال.
من جانبه، قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حكومة طالبان إن الزلزال أعقبه 8 هزات ارتدادية قوية.. موضحا أنه تم تدمير 1320 منزلا بالكامل.
بدورها، أكدت منظمة الصحة العالمية أنه تم تدمير أكثر من 600 منزل ،أو تضررت جزئيا ،في 12 قرية على الأقل في ولاية "هيرات" الواقعة غربي البلاد قرب الحدود الإيرانية، وفي المجمل تضرر 4200 شخص بشكل أو بآخر من الزلزال.
وكان مركز المسح الجيولوجي الأمريكي قد أفاد أمس بأن مركز الزلزال وقع على بعد 40 كيلومترا شمال غرب ولاية "هيرات"، ثم أعقبه 8 توابع زلزالية تراوحت شدتها بين 4.6 و6.3 درجة.
مصر تعرب عن خالص تعازيها لأفغانستان في ضحايا الزلزال المدمر
أعرب السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في مصر، عن خالص تعازي جمهورية مصر العربية لدولة وشعب أفغانستان الشقيق، في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب غرب البلاد صباح أمس السبت، والذى أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين، ووقوع خسائر مادية فادحة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية، على تضامن مصر الكامل مع الشعب الأفغانى في تلك المحنة، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا برحمته، ويلهم أسرهم الصبر والسلوان، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
استعداد مصر لتقديم أية مساعدات
وأعرب السفير أبو زيد عن استعداد مصر لتقديم أية مساعدات ممكنة لأفغانستان في هذه الظروف الصعبة.
وكانت السلطات الأفغانية قد أعلنت أن الزلزال أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص وإصابة أكثر من 1500 آخرين، وتسبب في أضرار واسعة النطاق في العديد من القرى والبلدات في غرب البلاد.
وفي وقت سابق، تلقى سامح شكري وزير خارجية مصر، اتصالاً هاتفيًا مساء اليوم السبت الموافق 7 أكتوبر الجاري من قبل أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك حسبما صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية.
وتناول الاتصال الهاتفي بين شكري وبلينكن، التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والجهود المطلوب القيام بها دولياً وإقليمياً لاحتواء الموقف ووضع حد للعنف الدائر وما يرتبط به من إزهاق للأرواح وتعريض حياة المدنيين للمخاطر.
وركزت محادثات الوزيرين المصري والأمريكي، على ضرورة الدفع بمواقف دولية منسقة لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة، وكذا أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والنأي عن التصعيد الأمني.
وشدد الوزير المصري سامح شكري، على ضرورة أن يظل الهدف الأسمى للمجتمع الدولى هو تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.