ليبيا.. الأمم المتحدة: قلقون من قطع الاتصالات ووقوع اشتباكات في بنغازي
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء الاشتباكات المسلحة في مدينة بنغازي واستمرار انقطاع الاتصالات عنها.
ولفتت البعثة، في منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك" اليوم الإثنين، إلى مواصلة التحري عن التقارير الواردة بشأن وقوع ضحايا مدنيين، مذكرة المنخرطين في الاشتباكات بضرورة احترام التزاماتهم بحماية المدنيين.
ودعت البعثة السلطات في شرق ليبيا إلى إعادة تشغيل جميع الاتصالات بشكل عاجل في بنغازي بعد قطعها منذ اندلاع الاشتباكات أول أمس السبت، مؤكدة أن الحصول عن المعلومات ومشاركتها هو حق من حقوق الإنسان، وأن الاتصالات تمثل شريان حياة للمدنيين الواقعين في مناطق المواجهات.
وفي ذات السياق، اعتبر رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، عبد الحميد الدبيبة أن قطع الاتصالات عن بنغازي كان متعمدا، ما جعلها معزولة تماما عن العالم.
وخلال ندوة نظمتها وزارة المواصلات اليوم، أكد الدبيبة أن "بنغازي تشهد أحداثا استثنائية واشتباكات في الوقت تم قطع الاتصالات عنها"، مطالبا النائب العام بـ"فتح تحقيق عاجل حيال الأحداث في المدينة".
ومنذ ليلة السبت/ الأحد الماضي انقطعت كل سبل الاتصالات السلكية واللاسلكية وخدمات الإنترنت عن كامل مدينة بنغازي (ثاني أكبر المدن الليبية وعاصمة شرق البلاد).
ووقع ذلك على أثر اندلاع اشتباكات بين قوات القائد العام للقوات المسلحة في شرق البلاد، المشير خليفة حفتر، ومجموعات مسلحة تابعة لوزير الدفاع الأسبق بحكومة الوفاق الوطني السابقة، المهدي البرغثي.
واندلعت الاشتباكات في منطقة "السلماني" وسط بنغازي، بعد قدوم البرغثي إلى المدينة، بعد غياب سبع سنوات عن المدينة.
الأمم المتحدة: قدمنا مساعدات إنسانية لأكثر من 125 ألف شخص في ليبيا
قالت الأمم المتحدة إن 21 منظمة إنسانية قدمت المساعدة الإنسانية لأكثر من 125 ألف شخص متضرر جراء الاعصار الذي ضرب مناطق شرق ليبيا من إجمالي 250 ألف شخص يحتاجون للمساعدة.
جاء ذلك في تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية " أوتشا "، نشره عبر موقعه الإلكتروني، وقال إنه يغطي الفترة ما بين 29 سبتمبر الماضيإلى 2 أكتوبر الجاري .
وأشار التقرير إلى أن تلك المنظمات تواصل تقديمها الدعم في المناطق المتضررة من الإعصار ، فيما تواصل 3 فرق دولية للبحث والإنقاذ من تركيا ومصر والإمارات عملياتها في مدينة درنة الأكثر تضررا من الكارثة.
وقال المكتب الأممي في تقريره إن الشركاء في المجال الإنساني يكثفون جهودهم مع المنظمات الدولية حيث يقدمون الدعم في المناطق المتضررة في ليبيا ويشمل ذلك 7 وكالات تابعة للأمم المتحدة و14 منظمة غير حكومية دولية ومحلية.