بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تتسلم نسخة من القوانين الانتخابية
كشفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن الإجراءات الأخيرة التي تم اتخاذها بخصوص قوانين الانتخابات في ليبيا.
بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تلقيها مذكرة رسمية من مكتب رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، مرفقاً بها القوانين الانتخابية المعتمدة من المجلس، مشددة على على ضرورة أن تكون تلك الحلول توافقية وقابلة للتطبيق بهدف ضمان إجراء عملية انتخابية سلسة، وإحلال سلام واستقرار مستدامين في ليبيا.
وعبرت بعثة الأمم المتحدة، عن احترامها لسيادة المؤسسات الليبية ولمبدأ الملكية الوطنية لأية حلول سياسية، كما أنها عبرت عن التزامها بالعمل مع كافة الأطراف الليبية من أجل التوصل لحلول وسط، بما في ذلك حول تشكيل حكومة موحدة.
وأكدت بعثة الامم المتحدة، أنها ستقوم بالتشاور مع الجهات الرئيسة ذات الصلة، قراءة للقوانين الانتخابية بهدف تقييم مدى قابليتها للتطبيق، وستشارك نتائج هذه المراجعة مع عموم الليبيين.
وفي وقت سابق، أكد الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي، أن أزمة الفيضانات في ليبيا تتجاوز قدرة البلاد على إدارتها، وتتجاوز السياسة والحدود.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها باتيلي بعد زيارته لمدينة درنة، المدينة الأكثر تضررا من الفيضانات في شرقي ليبيا.
وقال باتيلي في منشور عبر منصة إكس،، "غادرتُ درنة مساء أمس بقلب حزين، بعد أن عاينتُ الدمار الذي خلفته الفيضانات في الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة.. إنها مشاهد تدمي القلب، نظراً لحجم الكارثة التي شاهدتها عن قرب".
وتابع باتيلي "تتعاون الأمم المتحدة بفاعلية مع السلطات المحلية ووكالات الإغاثة على الأرض لتقديم المساعدة الضرورية للمحتاجين".
ومن جانب أخر، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بنزوح أكثر من 16 ألف طفل في شرق ليبيا عقب الفيضانات الناجمة عن «أعنف عاصفة مسجلة في تاريخ أفريقيا».
وحذرت اليونيسيف، في بيان، من الخطر الذي يهدد السلامة النفسية والاجتماعية للأطفال، مشيرة إلى أن الكثيرين منهم تأثروا بسبب نقص الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم وإمدادات المياه الصالحة للشرب.
وفي حين أن عدد الضحايا من الأطفال لم يتأكد بعد، لكن هناك خشية من أن يكون المئات منهم قد فقدوا حياتهم في الكارثة، بالنظر إلى أن الأطفال يشكلون حوالي 40 %، وفقاً لليونيسيف.
وأوضحت اليونيسيف أن الأطفال يواجهون مرة أخرى المزيد من تعطيل تعلمهم وخطر تفشي الأمراض المميتة بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنى التحتية الصحية والتعليمية.