مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تعليق المساعدات لفلسطين بين الرفض والتأييد.. “طوفان الأقصى” زلزل العالم

نشر
مشاهد لآثار الدمار
مشاهد لآثار الدمار في غزة

وسط تصاعد كبير للأحداث في غزة ومن القصف الإسرائيلي المستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة، والذي يأتي كرد على ما قامت به المقاومة الفلسطينية من "طوفان الأقصى"، والذي يعد مقاومة ضد الاحتلال وهو أمر شرعي، حيث إن من حق الشعب الفلسطيني أن يقاوم دولة الاحتلال.

“طوفان الأقصى” وتعليق المساعدات لفلسطين

الأمر تصاعد وتزيدت حدته بشكل كبير، وأصبحت الكثير من المناطق بفعل القصف المدفعي والطيران الحربي التابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي كحطام المنازل، لا يسكنها أحد، وبسبب هذه الغارات زاد أعداد النازحين من الشعب الفلسطيني إلى المدارس التابعة لوكالة إغاثة الفلسطينيين "الأونروا".

 

وعلى جانب أخر من العملية العسكرية التي تقوم بها ويشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن هناك أمر أخر يمثل معاناة أخرى للشعب الفلسطيني في قطاع غزة كرد على “طوفان الأقصى”، حيث إن أعلنت عدد من الدول وقف وتعليق المساعدات لقطاع غزة، على خلفية ما يتصوره المجتمع الدولي بما تقوم به المقاومة من إرهاب ضد دولة الاحتلال، وعلى العكس أن ما قامت به المقاومة الفلسطينية هو أمر شرعي ومكفول لها.

ألمانيا تعلن تعليق المساعدات لفلسطين:

أفادت المتحدثة باسم وزارة التنمية الألمانية، أن البلاد قامت بتعليق المساعدات للأراضي الفلسطينية مؤقتاً لحين مراجعتها، وذلك في إطار مراجعة شاملة لمساعداتها المالية بعد الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل.

أعلنت ألمانيا، عن تعليق المساعدات للفلسطينيين التي كانت مقررة هذا العام والعام المقبل، وذلك على خلفية الأحداث التي تجرى الآن في غزة وما قامت به المقاومة الفلسطينية من عمليات عرفت بـ"طوفان الأقصى".

وأوضحت وزارة التنمية في ألمانيا، أنه تم تعليق مساعدات للفلسطينيين كانت مقررة هذا العام والعام المقبل بنحو 131 مليون دولار لحين مراجعتها.

ويشهد قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة تصاعد كبير للاحداث العسكرية، من خلال شن العديد من الهجمات والغارات الإسرائيلية على عدد من المناطق في غزة، والتي أسفرت عن زيادة أعداد الضحايا من الشعب الفلسطيني بجانب تدمير الكثير من المنازل.

المفوضية الأوروبية تعلن تعليق المساعدات إلى فلسطين

من جانبها، قالت المفوضية الأوروبية الاثنين إنها ستضع كل مساعدات التنمية للفلسطينيين وهي بقيمة 691 مليون يورو (728.66 مليون دولار) قيد المراجعة وستعلق جميع المدفوعات على الفور

النمسا تعلق المساعدات للأراضي الفلسطينية

كما قال وزير الخارجية النمساوي إن بلاده ستجمد "المساعدات التنموية" للأراضي الفلسطينية في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.

وأوضح وزير الخارجية النمساوي، أنه يتم تجميد جميع المساعدات النمساوية التنموية في الوقت الحالي، وأن هذه الأموال يبلغ قدرها حوالي 19 مليون يورو (20 مليون دولار).

وأضاف شالينبيرغ أنه سيستدعي سفير إيران لدى النمسا، يوم الاثنين، لتقديم شكوى إزاء ”ردود الفعل البغيضة” من جانب طهران تجاه هجوم حماس.

 فرنسا وإسبانيا رفضوا قرار تعليق مساعدات الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين

أعلنت الخارجية الفرنسية، أن فرنسا تعارض تعليق مساعدات الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين

ووزير خارجية إسبانيا ترفض تعليق المساعدات للأراضي الفلسطينية من قبل عدد من الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي، مشددة على أن تعليق هذه المساعدات للفلسطينيي سيأتي بنتائح عكسية في الحرب التي تشهدها قطاع غزة.

وأوضحت وزارة الخارجية الإسبانية أن السلطة الفلسطينية ستحتاج إلى مزيد من المساعدات قريبًا نتيجة لما تتعرض له من قصف مستمرة من قبل إسرائيل خلال الساعات الأخيرة.

وأوضحت في هذا الجانب، الأمم المتحدة، أن عملية الحصار الكامل على قطاع غزة هو فرار محظور بموجب القانون الدولي، ولا يجب على قوات الاحتلال الإسرائيلي أو أي دولة في العالم فعل هذا.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

اشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

 

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هناك اشتباه في حدث أمني في الجولان وعند القطاع الشرقي لجنوب لبنان وهناك أوامر للسكان بدخول الملاجئ.