الرئيس السيسي يوجه بارسال قافلة ضخمة من المساعدات الإنسانية إلى غزة
يستعد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مصر، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لإرسال قافلة ضخمة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك لدعم الشعب الفلسطيني جراء أعمال العنف الإسرائيلية الأخيرة.
وتشمل القافلة كميات كبيرة من المواد الغذائية والعلاجية، بالإضافة إلى أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية.
وأعرب التحالف الوطني في مصر عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف في قطاع غزة، مؤكداً تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني.
وأكد التحالف على مواصلة جهوده لإرسال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة حتى تحسن الأوضاع
دعم وتضامن مصر مع الشعب الفلسطيني
وتأتي هذه القافلة في إطار دعم وتضامن مصر مع الشعب الفلسطيني الشقيق، للتخفيف من حدة الأحداث العنيفة التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وفي وقت سابق، قام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بإجراء اتصالات هاتفية بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وملك الأردن، الملك عبدالله الثاني بشأن التطورات في المنطقة.
وبحث الأمير محمد بن سلمان مع ملك الأردن حالة التصعيد العسكري في غزة ومحيطها وتفاقم الأوضاع بما يهدد حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة.
كما تم خلال الاتصال مع السيسي الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد في غزة ومحيطها ومنع اتساعه في المنطقة.
وأكد ولي العهد السعودي خلال المباحثات الهاتفية وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وتحقيق آماله وطموحاته وتحقيق السلام العادل والدائم.
وتلقى الأمير محمد بن سلمان اتصالاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجرى بحث حالة التصعيد العسكري في غزة ومحيطها وتفاقم الأوضاع بما يهدد حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة.
وأكد ولي العهد السعودي أن المملكة تبذل كل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري ومنع اتساعه في المنطقة، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وعدم استهداف المدنيين.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.