سهلورق زودي: إثيوبيا تسعى إلى تحقيق المزيد من الإنجازات الدبلوماسية
قالت رئيسة إثيوبيا سهلورق زودي، إن الإنجازات الدبلوماسية المسجلة في سنة الميزانية الإثيوبية المنتهية سيتم توسيع نطاقها بشكل أكبر، مشيرة إلى أن الدبلوماسية الإثيوبية تخرج من الضغوط الدولية وتعود إلى العلاقات الدبلوماسية العادية.
وذكرت رئيسة إثيوبيا أنه سيتم إيلاء الاهتمام الواجب لتحسين العلاقات السياسية السائدة مع الدول المجاورة للعلاقات التجارية.
وذكرت رئيسة إثيوبيا أنه سيتم مواصلة العمل الدبلوماسي بما يتوافق مع القانون الدولي لحل القضايا الحدودية غير المستقرة، وشدد تعلى أن قضايا الحدود سيتم حلها على أساس المصلحة الوطنية وعلاقات الجوار المستدامة.
وقالت رئيسة إثيوبيا إن إثيوبيا قامت بأنشطة دبلوماسية متعددة الأطراف وثنائية مختلفة بشأن القضايا ذات الاهتمام الدولي والإقليمي، مضيفة أن الإنجازات الدبلوماسية الأخيرة تعترف بالتاريخ الدبلوماسي الطويل الجذور لإثيوبيا.
وقالت رئيسة إثيوبيا إن عضوية إثيوبيا في البريكس هي مجد وطني، وأضافت أنها تعزز قبول البلاد على الساحة الدولية.
وأشارت رئيسة إثيوبيا إلى أن إثيوبيا ستعمل من خلال قبولها الدبلوماسي على تأكيد مصلحة أفريقيا في المحافل المتعددة الأطراف.
واشنطن تُعلن استئناف المساعدات الغذائية للاجئين في إثيوبيا
أعلنت الولايات المتحدة، استئناف المساعدات الغذائية للاجئين في إثيوبيا، بعد أكثر من أربعة أشهر من تعليقها بسبب عمليات تحويل وسرقة حصص إعاشة مخصصة لإطعام ملايين الجياع.
وفقا لما نشرته نيويورك تايمز، قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إنها ستستأنف توزيع المساعدات الغذائية على نحو مليون لاجئ معظمهم من جنوب السودان والصومال وإريتريا.
وقالت الوكالة في بيان لها إن المساعدات الغذائية لإثيوبيا ستظل معلقة لحين استيفاء المزيد من الشروط. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 20 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية في إثيوبيا، التي لا تزال تعاني من حرب أهلية استمرت عامين وجفاف مدمر وتحديات اقتصادية متزايدة.
وقالت الوكالة في بيان: إن مساعداتنا للسكان الآخرين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء إثيوبيا تظل متوقفة مؤقتًا حتى نحصل على ضمانات بأنها ستصل إلى المستفيدين المستهدفين. واستمرت برامج أخرى تمولها الولايات المتحدة في مجالات مثل الرعاية الصحية أثناء توقف المساعدات الغذائية.
قطعت الولايات المتحدة المساعدات الغذائية عن إثيوبيا في يونيو بعد اكتشاف خطة منسقة من قبل مسؤولين في الحكومة الإثيوبية لتحويل الإمدادات الغذائية الطارئة وبيعها إلى المطاحن التجارية والأسواق المحلية. وسبق لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن علق عملياته في منطقة تيجراي الشمالية في أواخر أبريل بعد الإبلاغ عن "تحويل كبير" للمساعدات الإنسانية. ثم انضمت إلى الولايات المتحدة في تعليق جميع المساعدات الغذائية لإثيوبيا، لكنها استأنفت توزيع المواد الغذائية في تيجراي في أغسطس.