مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إطلاق قذيفة مضادة من لبنان نحو إسرائيل

نشر
الأمصار

أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن رصد إطلاق قذيفة مضادة للدروع من الأراضي اللبنانية نحو موقع عسكري بالقرب من قرية عرب العرامشة على الحدود في لبنان إليها.

فيما ذكر موقع “لبنان 24”، أنه تم إطلاق صواريخ من الضهيرة بلبنان باتجاه الجليل الغربي.

كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال حجاري، أن هناك أنباء عن اشتباك مع مسلحين في سديروت أثناء زيارة ايتمار بن غفير وزير الأمن القومي إليها.

وفي وقت سابق، أعلنت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل)، اليوم الثلاثاء، استمرار اتصالاتها مع لبنان وإسرائيل لتهدئة الوضع الخطير على الخط الأزرق.

وأوضحت اليونيفيل في بيان، أنّه "في أعقاب إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، تواصل اليونيفيل اتصالاتها مع السلطات اللبنانية والإسرائيلية لتعزيز الاستقرار على الخط الأزرق".

وأكد البيان أنّ "اليونيفيل تحث جميع الأطراف على ضبط النفس وتجنب أي أعمال من شأنها تفاقم التوتر".

وأطلقت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، قذائف باتجاه الحدود اللبنانية، وذلك في أعقاب تصاعد التوترات بين البلدين وفقا لخبر عاجل، بثته "العربية عاجل" منذ قليل.

وقالت مصادر أمنية لبنانية، إن القذائف أطلقت من الأراضي الإسرائيلية باتجاه منطقة مزارع شبعا المحتلة، دون وقوع إصابات.

ويأتي إطلاق القذائف الإسرائيلية بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه شن غارات جوية واسعة النطاق على قطاع غزة، مستهدفا أكثر من 100 موقع.

وتشهد العلاقات بين إسرائيل ولبنان حالة من التوتر المتصاعد، وذلك على خلفية الخلافات حول الحدود البحرية بين البلدين.

وفي وقت سابق،قال حزب الله في لبنان، اليوم الإثنين، إن أحد أعضائه قتل في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.

وأوضح حزب الله اللبناني، أنه “سيرد على القصف الذي تعرضت له المنطقة وفقا لقواعد الردع التي فرضها”.                                  

القصف الإسرائيلي يوسع رقعته في جنوب لبنان

اتسعت رقعة القصف الإسرائيلي باتجاه لبنان، اليوم، مستهدفة اطراف بلدات يارين، مروحين، في قضاء صور، وعيتا الشعب في قضاء بنت جبيل.

قال شهود عيان إن القصف الإسرائيلي أسفر عن أضرار مادية في بعض المنازل والمنشآت، دون وقوع إصابات بشرية.