الجزائر تشارك في اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ حول فلسطين
توجه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الجزائر بالخارج، أحمد عطاف، صباح اليوم الأربعاء، إلى القاهرة، عاصمة جمهورية مصر العربية الشقيقة، للمشاركة في أشغال الاجتماع الوزاري الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية حول فلسطين.
ويأتي انعقاد هذا الاجتماع بطلب من دولة فلسطين، لبحث تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وهو الطلب الذي دعمته الجزائر إلى جانب عدد من الدول العربية الشقيقة.
وخلال الاجتماع، سيتباحث الوزراء العرب حول سبل دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وضمان حقه في تقرير مصيره.
وفي وقت سابق، طالب رئيس مجلس الأمة الجزائري (الغرفة الثانية من البرلمان)، صالح قوجيل، الفصائل الفلسطينية، بـ "توحيد قيادتهم"، والتحدث بصوت واحد؛ لتحقيق استقلال دولة فلسطين، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الثلاثاء.
وأوضح قوجيل، في ختام جلسة علنية، تم تخصيصها للتصويت على 3 مشاريع قوانين حول عدة قطاعات اقتصادية، أنه "جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة لليوم الثالث على التوالي، نلح على الفصائل الفلسطينية بضرورة توحيد القيادة والتحدث بصوت واحد".
واعتبر أن توحيد القيادة ولم الشمل الفلسطيني يعد "المنفذ الوحيد والأوحد لتحقيق استقلال فلسطين"، مناشدا المجتمع الدولي ومؤسساته من أجل "تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني وتطبيق القانون الدولي وتمكينه من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
كما جدد رئيس مجلس الأمة الجزائري التذكير بدعم ومساندة الجزائر، قيادة وحكومة وشعبا، للشعب الفلسطيني.
الجزائر تُجدد تضامنها مع الشعب الفلسطيني في أعقاب طوفان الأقصى
أكد وزير الخارجية الجزائري "أحمد عطاف"، أن الجزائر لن تتخلى عن دعمها للقضايا العادلة، وعلى رأسها حقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الإثنين.
جاء ذلك في كلمة للوزير عطاف، أمام رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة بالجزائر. بمناسبة الاحتفال بيوم الدبلوماسية الجزائرية.
وتحتفل الجزائر بهذا اليوم في الثامن من أكتوبر من كل عام، إحياء لذكرى انضمام الجزائر لمنظمة الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية والسيادة. بعد استرجاع استقلالها عام 1962.
كما أكد عطاف في كلمته: تؤكد الجزائر أنها لن تتخلى عن دعمها للقضايا العادلة. وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف: وما الأوضاع المأساوية التي تمر بها المنطقة في هذه اللحظات إلاَّ نتاجُ إنكارِ هذا الحق المشروع غير القابل للتصرف أو التقادم.
وتابع قائلاً: لقد ماتت في الشعب الفلسطيني شعلة الأمل. كيف لا وجيلٌ كاملٌ منهم لم يرى ولم يسمع ولم يقرأ عن عملية سلامٍ جديةٍ تشتغلُ بأحواله. وتُلَبي ما ضَمِنَتْهُ له الشرعية الدولية من حقوق.