كتائب القسام تقصف مطار بن غوريون برشقة صاروخية
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لـ حركة حماس، اليوم الأربعاء، أنها قصفت مطار بن غوريون الدولي في إسرائيل برشقة صاروخية.
وقالت الكتائب في بيان، إن الصاروخين أصابا أهدافهما بدقة في المطار، وتسببا بأضرار مادية.
وأضافت كتائب القسام أن القصف جاء رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي وقت سابق،أعربت وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي أبوكيلة، عن شكرها للدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية ووزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار لجهد مصر الدائم في محاولة تنسيق وصول المساعدات للقطاع.
كما وجهت خلال تصريحات تلفزيونية، نداءً عاجلًا للمجتمع الدولي لإيقاف هذه الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني داخل القطاع وعمل ممرات إنسانية لمرور المساعدات.
وأشارت أن القطاع يعاني من نقص في الوقود والسولار الذي تعمل به المستشفيات، ومع انقطاع الكهرباء تعمل تلك المستشفيات بمولدات الكهرباء، وكميات السولار ستتعرض للنفاد يوم الخميس، وقد تعاني المستشفيات من الظلام الدامس .
وأوضحت أن مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية يكفي بالكاد لمدة أربع أيام فقط، مناشدة العالم والمجتمع الدولي بالسماح بوجود ممرات إنسانية كما ينص القانون الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية والمؤن الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية.
أكملت: «نحذر المستشفيات ستصبح بدون كهرباء وبدون مولدات لنفاذ السولار، قطاع غزة يحتاج لضمير دولي حي، وأن تصل المساعدات الإنسانية والغذائية لقطاع غزة».
وعن نقص الأدوية، قالت: «تكفي لمدة أربعة أيام أخرى فقط، ولدينا مساعدات في الضفة ولا نعرف كيفية إيصالها للقطاع الذي تقطعت به كل السبل، كما أن سلطات الاحتلال قطعت المياه عن القطاع ولا يوجد به الآن مياه صالحة للشرب».
وأوضحت أنه لا ضحايا نتيجة القصف بين الأطقم الطبية أو التمريض لكن كثير منهم هدمت بيوتهم كاملة، وهناك مأزق حقيقي مع اكتظاظ المستشفيات بالمصابين بشكل كبير جدًا وتعرض الأطقم الطبية للإنهاك الشديد مع ارتفاع أعداد المصابين فوق الطاقة الاستيعابية للمستشفيات أو الأطقم الطبية وقدراتها.
أكملت: «نحذر المستشفيات ستصبح بدون كهرباء وبدون مولدات لنفاذ السولار، قطاع غزة يحتاج لضمير دولي حي، وأن تصل المساعدات الإنسانية والغذائية لقطاع غزة».
وعن نقص الأدوية، قالت: «تكفي لمدة أربعة أيام أخرى فقط، ولدينا مساعدات في الضفة ولا نعرف كيفية إيصالها للقطاع الذي تقطعت به كل السبل، كما أن سلطات الاحتلال قطعت المياه عن القطاع ولا يوجد به الآن مياه صالحة للشرب»