عاجل.. مصادر إسرائيلية: مصر تبحث تقديم المساعدات الإنسانية لغزة عبر معبر رفح
كشفت مصادر إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن مصر تبحث مع الولايات المتحدة ودول أخرى مسألة تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح في إطار وقف محدود لإطلاق النار، وهذا ما قالته مصادر أمنية مصرية.
تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
وكان أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن أمن مصر القومي مسؤوليته الأولى، وأنه لن يتهاون أو يفرط فيه تحت أي ظرف.
وقال السيسي، في تصريحات صحفية، إن التصعيد الحالي في المنطقة خطير للغاية، وله تداعيات على أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف السيسي أن مصر لا تتخلى عن التزامها بالقضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأن مصر تكثف اتصالاتها لوقف التصعيد، حقنا لدماء الفلسطينيين وحماية المدنيين.
وحذر السيسي من أن التصعيد الحالي خطير للغاية، وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة.
واستعد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مصر، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لإرسال قافلة ضخمة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك لدعم الشعب الفلسطيني جراء أعمال العنف الإسرائيلية الأخيرة.
وتشمل القافلة كميات كبيرة من المواد الغذائية والعلاجية، بالإضافة إلى أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.