فيديوجراف.. مؤامرة لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر منذ 2008 إلى 2023
تصعيد شامل وغياب للتهدئة يشهده قطاع غزة والأراضى الفلسطينية على مدار 3 أيام، امتدت آثاره لتشمل الحدود اللبنانية منذ الساعات القليلة الماضية بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال.
وأعاد التصعيد الشامل وغياب التهدئة، للسطح مؤامرة لا تمل إسرائيل والدول الغربية وبجانبهم جماعة الإخوان الإرهابية فى ترويجها، مفادها توطين الفلسطينيين فى سيناء مستغلين فى ذلك الوضع الإنسانى الصعب الذى يخلفه العدوان على الفلسطينيين، وبالأخص سكان قطاع غزة الأقرب جغرافيًا للأراضى المصرية.
فيديوجراف.. مؤامرة لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر منذ 2008 إلى 2023
2008
روجت إسرائيل بزعامة إيهود أولمرت مشروعا صهيونيا قائما على تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء من أجل تغيير الطابع الديموغرافى للقطاع.
مخطط "غربى ـ إسرائيلى" قديم يتضمن إعادة توطين الفلسطينيين فى منطقة تمتد من العريش بعرض 24 كم حتى الجنوب لتصبح بمرور الوقت وطنًا بديلًا لإجهاض القضية الفلسطينية
2013
جمع لقاء بين الرئيس الإخوانى الإرهابى الراحل محمد مرسى مع وزير الخارجية الأمريكى الأسبق جون كيرى لتقديم عرض إسقاط ديون مصر مقابل توطين الفلسطينيين فى سيناء
2018
كشف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن ترتيبات لتوطين جزء من الفلسطينيين فى سيناء ضمن دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة
2023
أطلقت إسرائيل سلسلة غارات على مناطق مختلفة فى قطاع غزة ردا على عملية "طوفان الأقصى" وقال متحدث عسكرى إسرائيلى للفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت: "ننصح سكان قطاع غزة بالتوجه إلى مصر".
تصاعدت وتيرة التحذيرات المصرية مما وُصف بأنه «مخطط لخدمة الأهداف الإسرائيلية القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة»، ودفع سكان قطاع غزة إلى «نزوح جماعي» باتجاه الحدود المصرية مع القطاع، وترافقت تلك التحذيرات مع تصريحات لمتحدث عسكري إسرائيلي دعا فيها الفلسطينيين المتضررين من الضربات الجوية على القطاع إلى «التوجه لمصر»، فيما شددت مصادر أمنية مصرية على أن «الحدود المصرية غير مستباحة».
وأفادت مصادر أمنية مصرية بأن القضية الفلسطينية «تشهد حالياً منعطفاً هو الأخطر في تاريخها»، موضحة في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية» في مصر (الثلاثاء)، أن هناك «مخططاً واضحاً لخدمة الأهداف الإسرائيلية لتصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض وسكانها، وإجبارهم على تركها بتخييرهم بين الموت تحت القصف الإسرائيلي أو النزوح للخارج».
وحذرت المصادر التي وُصفت بأنها «رفيعة المستوى» من «المخاطر المحيطة بتداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني»، مشيرة إلى أن «هناك بعض الأطراف (لم تسمها) تخدم مخطط إسرائيل، وتُمهد له مبررات الأمر الواقع لتزكية أطروحات (غير مقبولة) تاريخياً وسياسياً سعت تل أبيب لطرحها على مدار الصراع العربي - الإسرائيلي بـ(توطين أهالي غزة في سيناء)».
وأضافت المصادر أن مخطط «توطين أهالي غزة في سيناء تصدت له مصر وستتصدى له، ورفضه الإجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه»، لافتة إلى أن «مقررات الجامعة العربية أعلنت الموقف ذاته في سياقات مختلفة». وجددت المصادر التحذير من أن القضية الفلسطينية «يتم تصفيتها الآن».
التصريحات المصرية جاءت بعد أقل من ساعتين على إفادة أدلى بها متحدث عسكري إسرائيلي قال فيها إن «الفلسطينيين المتضررين من الضربات الجوية على قطاع غزة يمكنهم التوجه إلى مصر». وأعلن كبير المتحدثين العسكريين الإسرائيليين للإعلام الأجنبي، اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت، في مؤتمر صحافي (الثلاثاء): «أعلم أن معبر رفح (على الحدود بين غزة ومصر) لا يزال مفتوحاً، وأنصح أي شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك».
إلا أن الجيش الإسرائيلي أصدر لاحقاً، وعقب تصريحات المصادر الأمنية المصرية، تعديلاً لتصريح هيشت.
وقال الجيش في بيان التعديل إن «المعبر الحدودي بين غزة ومصر مغلق حالياً».