مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البنك الدولي: دول عربية في المنطقة تواجه صعوبات حاليا

نشر
البنك الدولي
البنك الدولي

التحديات التي تواجه اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي النمو الاقتصادي والرقمنة وتوظيف الشباب والمرأة، وذلك حسبما أفاد فريد بلحاج نائب الرئيس للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي.

البنك الدولي
 

وأشاد مسئول البنك الدولي، بالتنوع الاقتصادي الذي تعمل عليه السعودية داعياً باقي مصدري النفط إلى اتخاذ الاتجاه نفسه، منوهًا بأن بصفة عامة التحدي الأكبر في بلدان المنطقة يتمثل في دور الدولة في الاقتصاد.. وهذا دور ثقيل جدا، وفي أغلب الأحيان غير إيجابي".

 

وأفاد بأن مناخ الاستثمار يجب أن يكون مفتوحاً أكثر، وفتح المجال أكثر أمام القطاع الخاص ليصبح أكثر تنافسية، مشددًا على أن تونس ولبنان ومصر أبرز دول المنطقة التي تواجه صعوبات حاليا على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.

ومن جانب أخر، كشف رئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، عن العلاقة التي تربط البنك الدولي والمغرب، مشددًا على أن العلاقة عريقة تعود لأكثر من 65 سنة، مشيرًا إلى أن الحكومة المغربية وضعت استراتيجيات واضحة يراقبها البنك الدولي.

رئيس مجموعة البنك الدولي في المغرب

ووصل رئيس مجموعة البنك الدولي إلى المغرب، على رأس وفد كبير من البنك الدولي، للمشاركة في أعمال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المرتقبة خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري.

وعبَّر أجاي بانغا عن سعادته بالتواجد في المغرب، مشيرًا إلى أن الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي تعود لتقام على أرض إفريقية بعد 50 سنة من الغياب، لافتًا إلى أن هذا الحدث الكبير سيكون مناسبة لدراسة برامج جديدة للتنمية والتطرق للفرص التي يمكن الاستفادة منها.

وتوقع تقرير حديث للبنك الدولي أن يكون لزلزال الأطلس الذي ضرب المغرب في الثامن من سبتمبر الماضي آثار وخيمة على الاقتصاد المحلي، تتمثل أساسا في انخفاض النمو، وارتفاع المديونية العامة.

وأشار التقرير، الذي صدر تحت عنوان "أحدث المستجدات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، إلى أن "حتى كتابة التقرير، لم يكن البنك الدولي قد أنجز بعد تقييما كاملا لأثر هذه الكارثة الطبيعية، إلا أن الشواهد والأدلة التجريبية على أثر الكوارث الطبيعية في البلدان النامية تشير إلى انخفاض النمو في بداية الأمر وزيادة المديونية على المدى المتوسط لتمويل جهود إعادة الإعمار".