مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بعثة أممية للتقصي حول انتهاكات حقوق الإنسان في السودان

نشر
الأمصار

أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اعتماد قرار بفتح تحقيق في الوضع الإنساني في السودان، الذي يشهد صراعًا عسكريًا بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ ستة شهور.

 

وقال سايمن مانلي السفير البريطاني لدى تقديم القرار الخاص بإنشاء هذه اللجنة التي ستتكون من ثلاثة خبراء: "هناك حاجة ملحة للتحقيق وجمع الأدلة حول انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات وانتهاك القانون الدولي، بغض النظر عن مكان ارتكابها في السودان ومن ارتكبها، وهذا تحديدا ما ستفعله بعثة تقصي الحقائق هذه".

 

وشدد السفير الذي تحدث نيابة عن مجموعة من الدول، على الهجمات ضد المدنيين خصوصا العنف الجنسي. وسلط الضوء بشكل خاص على التجاوزات المرتكبة في ولاية دارفور.

 

وتم تبني القرار بأغلبية 19 صوتا مقابل 16 مع امتناع 12 عضوا عن التصويت من أعضاء المجلس ال47. وامتنعت جنوب إفريقيا عن التصويت.

 

 

وعارض السودان بشدة تبني هذا النص على لسان سفيره حسن حامد حسن. وقال "مرة أخرى وللأسف يشهد هذا المجلس انقساما عميقا أمام قرار فُرض قسرا على الدولة المعنية وهي السودان".

 

السودان.. قصف عنيف بأم درمان يُسفر عن 8 قتلى وعشرات المُصابين


 

سقط ثمانية قتلى مدنيين وعشرات المُصابين، إثر قصف مدفعي عنيف طال سوقًا مُكتظًا ومساكن بحي الفتيحاب جنوبي مدينة أم درمان في السودان، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الأربعاء.

واتهمت تنسيقية لجان مقاومة الفتيحاب في بيان، الدعم السريع بإطلاق عشرات القذائف على الحي القريب من وسط أم درمان، حيث سقط بعضها في السوق الوحيد والمكتظ بالمنطقة وفي عدة مساكن.

وقال البيان إن ثمانية من سكان الحي سقطوا قتلى بسبب القصف المدفعي فضلا عن إصابة العشرات إصابة بعضهم خطرة ووصف ما حدث بأنه مجزرة.

ودعت لجان مقاومة الفتيحاب في بيانها الجيش السوداني ممثلا في سلاح المهندسين القريب من الحي لوقف ما اسمته بالعبث الذي تمارسه قوات الدعم السريع كما طالبت المجتمع الدولي والإقليمي بالضغط على هذه القوات لوقف الانتهاكات بحق المدنيين العزل، وفقا للبيان.

وتابع: بشاعة هذا الفعل يعكس مدى اجرام هذه المليشيات وإرهابها ويرقى ليكون جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وسيحاكم مرتكبيها ولو بعد حين. وأضاف كما نطالب بضرورة اعلان مليشيا الدعم السريع منظمة إرهابية.

ومنذ سبتمبر الماضي تزايدت وتيرة تبادل القصف المدفعي والجوي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ما تسبب في مقتل وجرح عشرات المدنيين في الخرطوم والأبيض بولاية شمال كردفان ونيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.