سامح شكري يؤكد ضرورة توفير المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، في اتصال هاتفي مع نظيرته اليابانية يوكو كاميكاوا، اليوم الخميس، ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي-الفلسطيني، وتوفير المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وشدد شكري على ضرورة وقف القصف الإسرائيلي العنيف ضد غزة، والنأي عن مواصلة التصعيد بين الجانبين، محذراً من تزايد حدة التداعيات الإنسانية على أبناء الشعب الفلسطيني والمدنيين من الجانبين، فضلاً عن تبعات توسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.
كما أكد شكري على ضرورة تكثيف وتنسيق الجهود الإنسانية الدولية لدعم توفير المرور الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من أجل التخفيف من المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع.
وشدد شكري على أن الوضع المتأزم الراهن كان أحد أسبابه هو انسداد الأفق السياسي تجاه إيجاد الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وهو ما يستوجب من كافة الأطراف الدولية أن تضع بعين الاعتبار خلال الفترة القادمة ضرورة دعم التوصل للسلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، والذي يحفظ في طياته الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، وجود رغبة مشتركة للتعاون بين مصر و ليتوانيا خلال الفترة المقبلة، موضحا أن العلاقة قائمة على رصيد من التعاون وضرورة تعزيز العمل من الجانبين لتبادل وجهات النظر للتوصل لرؤية مشتركة تحت الأمن والاستقرار وتصب في مصلحة البلدين.
وزير الخارجية يطالب بأن تكون زيارة بلينكن إلى المنطقة لتخفيف التوتر
ردا على سؤال فى المؤتمر الصحفي الذى جمعه بـ وزير خارجية ليتوانيا، حول زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة إلى إسرائيل والأردن، أكد وزير الخارجية ضرورة أن تكون زيارة بلينكن إلى المنطقة لتخفيف التوتر وهو ما تسعى إليه الدول، وخاصة التي لديها عضوية في مجلس الأمن الدولي، مشددا على ضرورة أن تعمل واشنطن على على تخفيض التصعيد واستعادة الاستقرار إلى المنطقة وليس تعزيز مزيد الأعمال العسكرية التي تؤدي إلى ما نشهده من سقوط ضحايا مدنيين بشكل لا يتسق مع اعتبارات القانون الدولي والإنساني ومبادئ حقوق الإنسان.
ودعا وزير الخارجية سامح شكري إلى ضرورة وقف أي تجاوزات في المنطقة، وأهمية أن يعمل وزير الخارجية الأمريكي على ذلك، مجددا الإدانة التامة لاستهداف المدنيين تحت أي ظرف وأي مبرر لتعريض المدنيين للقتل أو المحاصرة أو للتجويع أو التهجير، موضحا أن حقوق الإنسان للفلسطينيين ليست أقل من حقوق إنسان أى فرد آخر، ويجب التعامل مع هذه الحقوق بنفس القدر وبدون ازدواجية، وأن هناك حدود لأي عمل عسكري يستهدف أي كيان دون أن يكون بمثل هذا التدمير والآثار واستهداف النساء والأطفال وكبار السن.
وأوضح شكري ضرورة عدم استهداف النساء والأطفال وكبار السن، معربا تطلعه أن تكون زيارة بلينكن لاحتواء التصعيد والأزمة واستعادة الاستقرار في المنطقة التي تعاني على مدى سنوات طويلة من عدم الاستقرار وتواجد قوات أجنبية على الأراضي العربية في إطار تدخلات خارجية في المنطقة وفقدان في الأمل وانسداد الأفق السياسي للشعب الفلسطيني بعد نصف قرن.