وزير الخارجية الإيراني يصل "لبنان" لبحث ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وصل وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، إلى مطار بيروت قادمًا من العاصمة العراقية "بغداد"، وكان في استقباله ممثلون عن حركتي حماس والجهاد، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الجمعة.
واستقبل عبد اللهيان بمطار رفيق الحريري الدولي النائب أيوب حميد ممثلاً عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، والنائبين إبراهيم الموسوي وأمين شري، ومديرة المراسم في وزارة الخارجية اللبنانية السفيرة عبير العلي، وسفير إيران لدى لبنان مجتبى أماني، وممثل "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي وممثل حركة" الجهاد الإسلامي" إحسان عطايا.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، أن استمرار جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين سيُلقى ردًا من "بقية المحاور" وستكون إسرائيل مسؤولة عنها، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، الجمعة.
وأضاف عبد اللهيان لدى وصوله إلى بيروت يوم الخميس في تصريحات بثها التلفزيون من المطار أن "تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين وقطع المياه والكهرباء يعتبر جريمة حرب".
وشدد المسؤول الإيراني على أن طهران مستمرة في دعمها للفصائل الفلسطينية.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام تصريحات عبد اللهيان التي قال فيها إن عملية (طوفان الأقصى) "جاءت ردا على جرائم الكيان الصهيوني"، مؤكدا أن "الدول والشعوب الإسلامية لا تقبل بالانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".
وتابع قائلًا: "إن قطع الماء والكهرباء واستهداف المدنيين من أهل غزة هي جريمة حرب يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني"، مشددا على أن "الكيان الصهيوني وداعميه سيكونون مسؤولين عن نتائج استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني".
واختتم عبد اللهيان حديثه قائلًا: "في ظل استمرار العدوان وجرائم الحرب والحصار على غزة، فإن فتح جبهات أخرى هو احتمال قائم".
إيران تدعم غزة وتُزين برج "آزادي" الشهير بالعلم الفلسطيني
تزين برج "آزادي" الشهير بالعاصمة الإيرانية طهران بـ"طوفان الأقصى" وبصورة العلم الفلسطيني وبكلمة "القدس" بمُناسبة إطلاق الفلسطينيين عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، الأحد.
وفي وقت سابق من مساء السبت، احتشد آلاف الايرانيين وسط العاصمة طهران احتفالا بالهجوم العسكري الفلسطيني التاريخي "طوفان الأقصى" على إسرائيل، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصور المسجد الأقصى وأطلقوا الهتافات.
وحمل المحتشدون أيضا العلم الفلسطيني من الحجم الكبير وأشعلوا الألعاب النارية الاحتفالية، ورفعوا راية "حزب الله" اللبناني وصورا لقاسم سليماني.
كما سبق ردود الفعل الشعبية في إيران مواقف رسمية، إذ هتف نواب البرلمان الإيراني "الموت لإسرائيل" وأعلنوا دعمهم لعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية من غزة ضد إسرائيل.
وجاء هذا كله عقب إعلان حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، وإطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى فقط من العملية.
تفاصيل اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإيراني ونظيره الإماراتي
تلقى وزير خارجية دولة الإمارات "عبد الله بن زايد"، اتصالاً هاتفيًا من نظيره الإيراني، "حسين أمير عبد اللهيان"، وذلك لبحث تطورات الأوضاع في غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، الخميس.
وقالت "وام" إن "الجانبين تطرقا إلى الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتهدئة الأوضاع وكذلك أهمية حماية المدنيين من تداعيات الأزمة الراهنة"، مشيرةً إلى أن بن زايد حذر "من خطورة استمرار التصعيد على أمن واستقرار المنطقة مشيرا إلى أهمية توحيد جميع الجهود الإقليمية والدولية واتساقها بهدف إنهاء التطرف و العنف والتوتر المتصاعد الذي ينذر بعواقب وخيمة على المنطقة وشعوبها".
ومساء أمس، أجرى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أول اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، حول العدوان على غزة.
وبحث رئيسي وبن سلمان الوضع في فلسطين ووقف جرائم الحرب الصهيونية.
وأضافت وسائل إعلام إيرانية أن الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي تحدثا بشأن الحاجة إلى إنهاء جرائم الحرب ضد الفلسطينيين.