نتنياهو: الرب سيساعدنا في تدمير حماس.. الآن هي البداية
أكد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء للاحتلال الإسرائيلي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضرب أعداءه بقوة غير مسبوقة وهذه هي بداية الحرب وليس النهاية، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي له مساء اليوم الجمعة.
تصريحات عاجلة من بنيامين نتنياهو
وأوضح نتنياهو، أن الحرب ضد حماس ستستغرق وقتًا طويلًا ولكن ستنتهي بالانتصار على حركة حماس في النهاية، مشددًا على أنه التقى وزير الدفاع الأمريكي لتأمين الأسلحة المطلوبة، متابعًا: “نحن متحدون في الحرب التي نخوضها..الرب سياعدونا في تدمير أعدائنا”.
أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتصريحات إعلامية، منذ قليل، تزامنًا مع العملية العسكرية الجارية الآن بين حركة المقاومة الفلسطينية من جهة، وتل أبيب من جهة أخرى.
وقال نتنياهو خلال كلمته "العملية العسكرية في غزة مستمرة، وكل شخص منتمي إلى حركة حماس مهدور دمه".
نتنياهو: دمار غزة هو البداية فقط لما هو قادم
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن كل مكان ستتواجد فيه حركة حماس، سيتحول لساحة دمار، كما طالب الإسرائيليين بالصبر، قبل أن يتم تحقيق النصر الذي "سيترك صدى للأجيال المقبلة".
وفي كلمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أشار إلى أن "الخطوة الأولى كانت تطهير البلدات المحيطة بقطاع غزة من المسلحين".
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.