وزير الصحة العراقي يفتتح مستشفى الحرية في النجف الأشرف
افتتح وزير الصحة العراقي الدكتور صالح مهدي الحسناوي، اليوم السبت، مستشفى الحرية في النجف الأشرف.
وذكر بيان للوزارة، أن "الحسناوي افتتح مستشفى الحرية في محافظة النجف الأشرف والتي تعد أول مستشفى في الناحية".
ووصل وزير الصحة الدكتور صالح مهدي الحسناوي، اليوم السبت، الى محافظة النجف الأشرف لمتابعة الواقع الصحي في المحافظة فيما أكد أن خطة الوزارة ضمن البرنامج الحكومي تتضمن انشاء عدد من المشاريع الصحية الجديدة.
وذكر بيان للوزارة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن "الحسناوي وصل الى النجف الأشرف لمتابعة الواقع الصحي ولافتتاح عدد من المشاريع الصحية الجديدة".
وأضاف أن "الحسناوي بحث مع محافظ النجف الأشرف ماجد الوائلي الواقع الصحي في المحافظة وافتتاح عدد من المشاريع الصحية ومتابعة تنفيذ البرنامج الحكومي ضمن القطاع الصحي".
وأشار البيان الى أن "اللقاء شهد أيضاً بحث واقع المؤسسات الصحية في النجف والخدمات المقدمة وإكمال مشاريع المستشفيات المتلكئة وإعمار وتأهيل المستشفيات الحالية".
وأكد الحسناوي على "خطة الوزارة لتطوير والتوسع بالخدمات الصحية المقدمة"، مبيناً أن "الوزارة لديها خطة وضمن البرنامج الحكومي انشاء عدد من المشاريع الصحية الجديدة وضمن التخصصات التي تحتاجها المحافظة ".
وزير الصحة العراقي يصل إلى النجف الأشرف لافتتاح عدد من المشاريع
وكان قد وصل وزير الصحة العراقي الدكتور صالح مهدي الحسناوي، اليوم السبت، الى محافظة النجف الأشرف لمتابعة الواقع الصحي في المحافظة.
وذكر بيان للوزارة، أن "الحسناوي وصل الى النجف الأشرف لمتابعة الواقع الصحي ولافتتاح عدد من المشاريع الصحية الجديدة".
وزير الصحة العراقي: نعاني من نقص في عدد الأطباء بمجال العلاج النفسي
أكد وزير الصحة العراقي، صالح الحسناوي، الخميس، أن قانون الصحة النفسية الجديد سيوفر الدعم الكامل بمختلف المجالات للعاملين في هذا المجال، مشيراً إلى وجود نقص حاد في عدد الكوادر الطبية والصحية المختصين بمجال العلاج النفسي.
وقال الحسناوي، في كلمة له خلال احتفالية أقيمت بمبنى الوزارة، بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية،: إن "هنالك تحديات كبيرة تواجه الصحة النفسية، أهمها هو التوجه المجتمعي، وكيف ننظر لمن يصاب بمرض نفسي بالمفهوم العلمي"، منبهاً على أن "المرض النفسي لا يختلف عن بقية الأمراض التي يتعرض لها الإنسان".
وأضاف وزير الصحة العراقي، أن "مواجهة التوجه المجتمعي من خلال تبني مفهوم المرض النفسي والاضطراب النفسي، الذي لا يختلف عن باقي الأمراض، وهو مرض قابل للعلاج، وممكن تأهيل المرضى وإعادة دمجهم في المجتمع".
وأوضح، أن "العراق عانى من حروب كثيرة، من الحرب العراقية الإيرانية الى حرب الخليج الأولى وما تلاها من معاناة الحصار ثم الاحتلال و الحرب الطائفية و داعش الإرهابي، هذه كلها صدمات نفسية وأحد المسببات الخطيرة للأمراض النفسية".
وتابع وزير الصحة العراقي، أن "أبناء هذا البلد بحاجة إلى الكثير من الرعاية النفسية والمجتمعية، وفي خضم هذه التحديات فإن وزارة الصحة ومن خلال قانون الصحة النفسية الجديد أخذت بنظر الاعتبار، الاهتمام بالعاملين في مجال الصحة النفسية، من خلال توفير الدعم لهم بمختلف أنواعه"، داعياً العاملين في مجال الصحة النفسية، إلى "بذل الكثير من الجهود في سبيل نشر الوعي النفسي وثقافة الصحة النفسية".
ولفت إلى، أن "وزارة الصحة تعاني من نقص في عدد الأطباء و العاملين في مجال التأهيل النفسي والعلاج النفسي والتأهيل الاجتماعي و التمريض النفسي"، مستدركاً بالقول: إن "واجبنا لا يقتصر على علاج المرضى فحسب، بل يجب إشاعة ثقافة الصحة النفسية والتوعية المجتمعية في البلاد".