مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

يويفا يعاقب ليجيا وارسو البولندي بسبب العنف

نشر
الأمصار

فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" عقوبة على نادي ليجيا وارسو البولندي بسبب أحداث العنف، التي شهدتها مباراته أمام مضيفه الكمار الهولندي، ضمن الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات بدوري المؤتمر.

وأعلن "يويفا"، أمس الجمعة، أنه فرض غرامة 15 ألف يورو على ليجيا البولندي مع منعه من بيع التذاكر لمشجعيه للمباراة المقبلة خارج ملعبه بدوري المؤتمر، والمقررة أمام زرينيسكي موستار من البوسنة والهرسك في 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وتأتي العقوبة بسبب شغب جماهير الفريق خلال المباراة التي انتهت بفوز فريق الكمار 1-0.


وذكر "يويفا"، في بيان له: "هذا القرار منفصل عن التحقيقات الجارية بشأن الأحداث التي وقعت عقب المباراة".

وكان مشجعون لفريق ليجيا قد اقتحموا بوابة الدخول واستخدموا العنف ضد أفراد الأمن وشرطة مكافحة الشغب، وقد سقط أحد الضباط فاقدا للوعي، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع.

كذلك، انتزع المشجعون عددا من الهراوات وعبوات رذاذ الفلفل من رجال الشرطة، ودخل عدد من المشجعين الاستاد دون تذاكر ودون الخضوع للتفتيش.
 

يويفا يتراجع عن قراره ويمنع مشاركة المنتخبات الروسية في البطولات


 

تراجع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" عن قراره السماح بعودة المنتخبات الروسية لفئة الشباب ما دون 17 عاماً إلى مسابقاته.

وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء إنه "لم يتم التوصل الى حل فني من أجل السماح للفرق الروسية باللعب، وبناءا عليه لن تشارك أي فرق روسية في بطولات أوروبا."

جاء ذلك بعدما سبق وأعلن الاتحاد الأوروبي إن الفرق الروسية للشباب والشابات ستشارك فى بطولات أوروبا ولكن دون اللعب على أرضها، كما لن يُسمح لها برفع علم البلاد أو عزف نشيدها أو ارتداء الزيّ الرسمى.

واتخذ "يويفا" الشهر الماضي قراراً يسمح بعودة الفرق الروسية لما دون 17 عاماً الى مسابقاته، لكنه أبقى على حظر مشاركة الفرق الأولى بسبب الحرب المستمرة على أوكرانيا، معللا القرار وقتها فى بيان رسمى، أن اللاعبين الشبان عليهم المشاركة فى البطولات ولا يتحملون أى مسئولية.
ورأى الاتحاد القاري في قراره الصادر في سبتمبر أنه "لا ينبغي معاقبة الأطفال على أفعال تقع مسؤوليتها حصراً على عاتق البالغين"، مضيفاً "من المحزن جداً أنه، بسبب الصراع المستمر، يتم حرمان جيل من القاصرين من حقه في المنافسة في كرة القدم الدولية".