حرب السودان.. مبادرة جديدة لوقف الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع
أعلنت "الإدارات الأهلية" في السودان، عن طرح مبادرة لوقف الاشتباكات المسلحة التي تشهدها البلاد بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وهذه الحرب التي تستمر منذ فترة طويلة.
حرب السودان
وأبدى طرفا الصراع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على موافقة أولية عليها على مبادرة "الإدارات الأهلية" في السودان لوقف الاشتباكات المسلحة.
وقال عضو مجلس الإدارات الأهلية في السودان، بشرى الصائم، إن الإدارات الأهلية دفعت بالمبادرة لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، كما أن المبادرة تضمنت ضرورة الإيقاف الفوري للحرب التي تشهدها البلاد، وشددت على العودة إلى منبر جدة والتفاوض حول العملية السياسية دون استثناء عبر حوار "سوداني ـ سوداني".
وحظيت المبادرة التي طرحتها “الإدارات الأهلية” في السودان، بموافقة عدد كبير من قيادات الإدارات الأهلية، وجدت قبولاً أولياً من طرفي النزاع اللذين طلبا فترة لا تتجاوز أسبوعين لدراستها، مشددًا على أنهم تقدموا بالمبادرة لعدد من الجهات بينها وزير الحكم الاتحادي الذي رحب بها إضافة للحرية والتغيير - المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية، والآلية الوطنية للتحول الديمقراطي وإيقاف الحرب، وقال: "بدأنا كذلك في تقديمها لمكونات سياسية وطرق صوفية".
وأطلق الاتحاد الأوروبي وعدد من وكالات الأمم المتحدة مشروعا بقيمة 26.5 مليون دولار أمريكي في ولاية غرب بحر الغزال بجنوب السودان لدعم النازحين والعائدين بسبب الحرب في السودان.
جهود دعم النازحين والعائدين بسبب الحرب في السودان
هذا ويتوقع أن يستفيد أكثر من 120 ألف شخص من المشروع الذي يهدف إلى تعزيز التعليم والتماسك الاجتماعي في المناطق التي توجد بها أعداد كبيرة من النازحين أو العائدين.
وكان قد أطلق الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) المشروع في مدينة واو.
كما يقوم الاتحاد الأوروبي بتمويل هذا المشروع، الذي تنفذه المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأغذية العالمي واليونيسف بشكل مشترك.
ومن جانبه، قال غابريال ليونتي، رئيس قسم التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي، “إن التعليم هو حق أساسي لكل طفل، ولا ينبغي ترك أي طفل في الخلف، وإن الأطفال الذين يعيشون في سياق من الهشاشة والنازحين والعائدين واللاجئين يجب أن يستفيدوا على قدم المساواة من بيئة تعليمية مواتية ويتم دعمهم لاكتساب المعرفة والمهارات”.