مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مسؤول فلسطيني لوزير الخارجية المصري: نرفض أى محاولات لتصفية قضيتنا بدعوات التهجير

نشر
الأمصار

تلقى السفير سامح شكري وزير الخارجية في مصر، اتصالاً هاتفياً، اليوم الأحد، من حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن الوزير شكري حرص خلال الاتصال على الاستماع من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عن كافة التقييمات الميدانية والأمنية للأوضاع في قطاع غزة ومحيطه، خاصة ما يتعلق بتدهور الأوضاع الإنسانية وما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني بالقطاع من ظروف قاسية تحت القصف المتواصل والحصار والدعوات لإخلاء منازلهم والبقاء دون مأوى ملائم.

وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية أكد على مواصلة مصر لبذل كافة الجهود لوضع حد للتصعيد الجاري وحقن دماء المدنيين الأبرياء، منوهاً لاستمرار المشاورات المصرية مع الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة لوقف القصف الإسرائيلي وتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع، وكذلك الرفض القاطع لأية محاولات ترمي لتصفية القضية الفلسطينية على أساس دعوات النزوح أو سياسات التهجير، حيث جدَّد الوزير شكري التأكيد على موقف مصر الثابت والداعي إلى التعامل مع جذور الأزمة الراهنة من خلال العمل على استئناف عملية السلام، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

السيسي في حضور بلينكن: رد فعل إسرائيل تجاوز حق الدفاع عن النفس

وتوافق الرئيسين، عبدالفتاح السيسي ولولا دا سيلفا، بشأن أهمية تعزيز التنسيق للجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد، كما استعرض الرئيس نتائج الاتصالات التي تقوم بها مصر مع جميع الأطراف لدفع جهود التهدئة، وتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكداً ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في هذا الصدد.

وكان بحث رئيس جمهورية مصر العربية، الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة، والتصعيد الأخير التي تشهده العملية من شن هجمات شديدة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.