مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ماكرون يحذر رئيس إيران من توسع رقعة الصراع ليشمل لبنان

نشر
الرئيس الفرنسي
الرئيس الفرنسي

نقلت وكالة “رويترز” للانباء في نبأ عاجل عن الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس الفرنسيي إيمانويل ماكرون حذر رئيس إيران في اتصال هاتفي من أي تصعيد أو توسيع لرقعة الصراع ليشمل لبنان على وجه الخصوص.

إيمانويل ماكرون حذر رئيس إيران

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال إن فرنسا تعمل من أجل إنهاء فترة العنف والتوترات في المنطقة في أسرع وقت وهذا من أجل مصلحة إسرائيل والفلسطينيين والشرق الأوسط والعالم.

وأضاف ماكرون - في تغريدة كتبها باللغة العربية على منصة "إكس" (تويتر سابقا) - "‏تعمل فرنسا من أجل إنهاء فترة العنف هذه والتوترات بسرعة، وهذا من أجل مصلحة إسرائيل والفلسطينيين والشرق الأوسط والعالم"، مضيفًا أنه يواصل محادثاته مع الجهات الفاعلة في المنطقة.

وتابع: يجب اتخاذ جميع التدابير الممكنة لإنقاذ حياة السكان المدنيين، في غزة كما في أي مكان آخر، كما يجب احترام القانون الإنساني في غزة كما في أي مكان آخر.

وفي وقت سابق، أطلقت الشرطة الفرنسية بمدينة ليون، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق 150 شخصًا من المتظاهرين الداعمين للفلسطينيين في وجه القصف الذي يتعرض له قطاع غزة بعد إطلاق حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" والرد الإسرائيلي عسكريًا.

وعلى الرغم من الحظر الذي تم فرضه بذريعة "مخاطر التظاهرة على النظام العام"، تجمع حوالي مائة شخص للمشاركة في هذه المسيرة، وهتف المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية: "عاشت فلسطين وستعيش"، و"إسرائيل قاتلة"، ولكن للشرطة كان لها كلمتها وقامت برمي قنابل الغاز المسيل للدموع على الحشود.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.