البنك الدولي يكشف عن استعداداته لتقديم الدعم في إعادة إعمار ليبيا
اعرب البنك الدولي، عن تضامنه مع دولة ليبيا في ظل الظروف التي تمر بها المناطق التي تعرضت للفيضانات، حيث إن هناك العديد من الفيضانات التي ضربت مناطق شرق ليبيا.
فيضانات ليبيا
وأوضح رئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، أن البنك مستعد لتقديم الدعم والمساعدة في أعمال الإغاثة وتقييم الأضرار، بالإضافة إلى الأعمال المتعلقة بإعادة الإعمار، وتعرضت مدينة درنة لفيضان ضخم جراء انهيار سدود هناك بعد تعرضها لسيول أدى لسقوط مئات القتلى والمفقودين.
والتقى وزير المالية الليبي خالد المبروك، وفدًا رفيع المستوى من البنك الدولي برئاسة المدير الإقليمي للنمو المنصف والتمويل والمؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نادر محمد الذي يزور ليبيا حاليًا.
وبحث الجانبان وفق وكالة الأنباء الليبية أمس الأحد، برنامج التعاون المشترك بين الطرفين وسبل دعمه وتطويره.
الكوني والسفير الفرنسي لدى ليبيا يستعرضان تطورات الأزمة في ليبيا
استعرض النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، " موسى الكوني " اليوم الأحد، مع سفير فرنسا لدى ليبيا، "مصطفى مهراج"، تطورات الأزمة السياسية في ليبيا والأوضاع الأمنية التي تمر بها المنطقة الافريقية المحيطة بليبيا.
وناقش اللقاء الذي عقد بمقر المجلس في طرابلس سبل تطوير العلاقات بين البلدين، وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بحسب ما نشره المجلس الرئاسي عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك ".
وبحث الطرفان جهود اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وفق قوانين انتخابية، تضمن نجاحها والقبول بنتائجها، إضافة إلى مناقشة تعزيز أمن الحدود بين ليبيا وجيرانها، من خلال قوة عسكرية مشتركة لتأمين الحدود، تكون نواة توحيد المؤسسة العسكرية لأجل حماية البلاد، وبسط الأمن فيالمنطقة وتسهيل حركة التنقل بين المواطنين، والمساهمة في تطوير فرص التجارة والتنمية.
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بنزوح أكثر من 16 ألف طفل في شرق ليبيا عقب الفيضانات الناجمة عن «أعنف عاصفة مسجلة في تاريخ أفريقيا».
وحذرت اليونيسيف، في بيان، من الخطر الذي يهدد السلامة النفسية والاجتماعية للأطفال، مشيرة إلى أن الكثيرين منهم تأثروا بسبب نقص الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم وإمدادات المياه الصالحة للشرب.
وفي حين أن عدد الضحايا من الأطفال لم يتأكد بعد، لكن هناك خشية من أن يكون المئات منهم قد فقدوا حياتهم في الكارثة، بالنظر إلى أن الأطفال يشكلون حوالي 40 %، وفقاً لليونيسيف.
وأوضحت اليونيسيف أن الأطفال يواجهون مرة أخرى المزيد من تعطيل تعلمهم وخطر تفشي الأمراض المميتة بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنى التحتية الصحية والتعليمية.