مصرف ليبيا المركزي والبنك الأوروبي يبحثان التعاون في إعادة إعمار درنة
فيما يخص إعمار مدينة درنة الليبية، والتي تعرضت لفيضانات خلال الفترة الأخيرة والذي أدى إلى هدم المنازل والمباني السكنية وقتل مئات الآرواح.
محافظ مصرف ليبيا المركزي
والتقى محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، اليوم السبت، في مراكش المغربية، مع المدير التنفيذي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وعقد الاجتماع على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي، أوجه التعاون بين مصرف ليبيا المركزي والبنك الأوروبي فيما يخص إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة من الفيضانات انطلاقا من تجربة البنك الأوروبي في هذا المجال.
وتطرق اللقاء إلى اجتماعات وارسو السابقة، والبرامج التي يديرها البنك في خلق التنمية المحلية و امكانية تنفيذها في الجنوب الليبي، وتفعيل عضوية ليبيا في البنك الأوروبي التي انطلقت منذ 2013، ومراجعة نتائج زيارة الوفد الليبي لمقر البنك في لندن الشهر الماضي.
كما ناقش الجانبان فرص التمويل التي يمنحها البنك الأوروبي للقطاع الخاص وللمشاريع الصغرى والمتوسطة وبالأخص لشريحتي النساء والشباب و الاستفادة من تجربة البنك في جمهورية مصر، وخبرة البنك في الاستثمار في الطاقة الشمسية للاستفادة منها مستقبلا.
وبحث اللقاء الذي حضره مسؤولين من البنكين برنامج زيارة وفد في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إلى ليبيا خلال الربع الأول من العام القادم 2024.
أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، الانتهاء من حصر 1408 مواقع متضررة جراء السيول والفيضانات في مدينتي درنة وسوسة خلال ثلاثة أيام، وتم الإعلان أن ذلك تم بواسطة فريق الخبراء الحسابيين التابع لإدارة المختبرات والأدلة بجهاز المباحث الجنائية وبإشراف مكتب النائب العام.
كارثة العاصفة الأخيرة في ليبيا
كشف النائب العام في ليبيا، المستشار الصديق الصور، أن التحقيقات بشأن كارثة العاصفة الأخيرة التي ضربت درنة ستستغرق وقتا، وهناك عزيمة وإصرار على محاسبة المسؤولين.
وأوضح النائب العام الليبي أنه لا يمكن الإعلان حاليًا عن تفاصيل التحقيقات في ما نتج عن العاصفة دانيال، مشيراً إلى أنه "لا حاجة لطلب مساعدة دولية للتحقيق في كارثة درنة".
وأضاف أن نتائج التحقيقات في كارثة درنة ستعلن عندما تسمح الظروف.
وفي وقت سابق، أعلن النائب العام في ليبيا، المستشار الصديق الصور، اليوم الأربعاء، عن ضرورة إجراء التحقيقات الناجزة في كارثة فيضان درنة ومتآلفة مع طبيعته.
