عاجل.. وزير الصحة المصري يتوجه إلى مدينة العريش للتأكد من توافر الأدوية
توجه وزير الصحة المصري، الدكتور خالد عبد الغفار، إلى مدينة العريش المصرية لتفقد عددا من المستشفيات والاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة بها، بطلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك بالتزامن مع انتظار القوافل الإنسانية فتح معبر رفح من أجل التحرك من مدينة العريش إلى قطاع غزة.
وزير الصحة المصري يتوجه إلى العريش
وخلال هذه الزيارة، يتفقد وزير الصحة المصري، عددا من المستشفيات في مدينة العريش، والمناطق المجاورة لها، للاطمئنان على مستوى الخدمات للمرضى، والتأكد من توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، وفصائل الدم، وتفقد نقاط الإسعاف، والعيادات المتنقلة المتمركزة في محيط العريش بالقرب من حدود فلسطين.
اجتمع وزير الصحة والسكان في مصر، الدكتور خالد عبدالغفار، مع وكلاء الوزارة، ورؤساء غرف الأزمات في محافظات القاهرة، والجيزة، وشمال سيناء، والسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد، ودمياط، والشرقية، وذلك من أجل متابعة استعدادات المنظومة الصحية.
وزير الصحة المصري
وعقد وزير الصحة، الاجتماع عبر تقنية الـ “فيديوكونفرانس” من مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، بمتابعة استعدادات منظومة الصحة للتعامل مع أي طوارئ طبية بعد تداعيات الأحداث في قطاع غزة، ورفع جاهزية مستشفيات الإحالة في المحافظات المعنية.
كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال اجتماع مجلس الأمن القومي أمس، وجه بتوفير كافة المستلزمات والأدوية وأكياس الدم.
واستمع وزير الصحة المصري، إلى عرض من الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، والذي استعرض محاور خطة العمل التي تتضمن تقديم الخدمات العلاجية سواء في الجراحات التخصصية أو في علاج الإصابات المعقدة، والكسور والحروق، والحالات الطبية الحرجة، مع رصد الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والفشل الكلوي والأورام، إلى جانب الخدمات الوقائية، وذلك حسبما وضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان.
واطمئن الوزير على توافر مخزون كافٍ من الأدوية، والمستلزمات الطبية، وأسطوانات الأكسجين، وأكياس الدم والبلازما، كما اطمأن على جاهزية المستشفيات من القوى البشرية في كافة التخصصات، والتنسيق مع المستشفيات الجامعية في حال الاحتياج إلى دعم من الأطقم الطبية.