مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سفير تونس لدى القاهرة يعلن وصول طائرة عسكرية تونسية لمطار العريش

نشر
 سفير تونس ومندوبها
سفير تونس ومندوبها لدى الجامعة العربية

كشف محمد بن يوسف، سفير تونس ومندوبها لدى الجامعة العربية، عن وصول طائرة عسكرية تونسية محملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى مطار العريش بالأراضي المصرية، وذلك من أجل عبورها إلى الشعب الفلسطيني الشقيق والمعاناة التي يشهدها سكان قطاع غزة خلال الفترة الحالية، من القصف الإسرائيلي المستمر عليهم.

وصول طائرة عسكرية تونسية

وأوضح أنه تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية قيّس سعيّد، وصلت طائرة عسكرية تونسية محملة بالمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى الشقيق إلى مطار العريش الدولى ظهر يوم الأحد 15 أكتوبر 2023، منوهًا بأن الطائرات شملت حوالي 12 طنا من المستلزمات الطبية والصحية وحليب الأطفال موجهة لفائدة الشعب الفلسطينى الشقيق. 

وأشار إلى أنه تمّ حفظ هذه المساعدات بمستودع تجميع المساعدات بمطار العريش في انتظار ايصالها الى غزة فور فتح طريق آمن، كما انه سيتم في الفترة المقبلة مواصلة تنظيم رحلات جوية أخرى في إطار وقوف الرئيس قيس سعيّد وشعب تونس الثابت وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطينى الأبى فى هذه المحنة والوضع الخطير الذي يشهده قطاع غزة.

وتقدم سفير تونس بجزيل الشكر للشقيقة مصر على جهودها والتسهيلات التي قدّمتها للبعثة ولا سيما في مستوى سرعة الحصول على ترخيص العبور والإرساء للطائرة العسكرية والتسهيلات الكبيرة المقدمة للطائرة ولطاقمها فى مطار العريش الدولى، وهذا أمر ليس بغريب على الشقيقة مصر.
 

وكان اشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.