غزة تحت القصف.. أزمة إنسانية في القطاع وأعضاء الكنيست يهربون
منذ السابع من أكتوبر الماضي، و العالم بأكمله يقف على قدم وساق، بعد أن فؤجئت الاستخبارات الإسرائيلية بهجوم المقاومة الفلسطينية "حماس" في عملية طوفان الأقصى، والتي تضمنت توغل المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة إلى المستوطنات وتم إطلاق الصواريخ على المستوطنات المحيطة.
وتلاه رد فعل عنيف من العدوان الإسرائيلي على فلسطين راح ضحيته العشرات من المواطنين.
وعن أخر تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة اليوم:
فلسطين.. 5 قتلى وإصابة آخرين من الدفاع المدني بقصف إسرائيلي
قُتل خمسة عناصر من الدفاع المدني في قطاع غزة، وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم الاثنين، في جريمة قصف مباشرة نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، طائرات الاحتلال قصفت مقر الدفاع المدني في حي التفاح شرق القطاع، ما أدى لاستشهاد خمسة من طواقم الدفاع المدني وعدد من المصابين.
وأكدت أن الاحتلال ارتكب مجزرة بحق عناصر الدفاع المدني، وتسبب باستشهاد عدد منهم جراء استهدافهم بشكل مباشر أثناء توجههم لإنقاذ مواطنين عالقين تحت أنقاض أحد المنازل المستهدفة في غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة "إمكانياتنا محدودة ولا تتيح التعامل مع الاحتياجات الكبيرة للقطاع"، مضيفاً "أطلقنا نداءات استغاثة لدعمنا بطواقم إنقاذ".
ومنذ بداية العدوان الذي يشنه الاحتلال على غزة، نفذ الدفاع المدني آلاف المهمات البطولية لانتشال المواطنين وإنقاذهم ونقل الشهداء والمصابين، رغم المخاطر وقلة الإمكانات.
خروج أعضاء الكنيست الإسرائيلي من القاعة بعد سماع صافرات الإنذار
أعلنت وسائل إعلام، خروج أعضاء الكنيست الإسرائيلي من القاعة بعد سماع صافرات الإنذار في بيت لحم.
وقد تم إخلاء الكنيست بعد سماع انفجارات فوق المبنى وصافرات الإنذار تدوي في مستوطنات بيت لحم.
استهدفت المقاومة الفلسطينية، اليوم، تل أبيب والقدس المحتلة بصاروخين تزامنا مع جلسة الكنيست، وهو الأمر الذي بث حالة من الرعب تسبب في خروج أعضاء الكنيست من الجلسة، بحسب ما أورته فضائية "العربية".
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس
وألقى بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتزوج خلال الجلسة خطابين بشأن الحرب ضد قطاع غزة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إنه تم تعليق جلسة الكنيست مع تفعيل صفارات الإنذار، وأخليت القاعة من النواب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “سنحقق في كل ما حدث من تقصير وهدفنا القضاء على حماس”.
معبر رفح بين الدخول والخروج.. لماذا لم يتم فتحه حتى الآن؟
ويعد معبر رفح نقطة العبور الوحيدة بين مصر وقطاع غزة، وقد كان الحديث الدائر صباح اليوم الاثنين ومساء أمس الأحد، عن إمكانية واحتمالات فتحه اليوم أمام المساعدات الإنسانية والاغاثية للعبور إلى قطاع غزة لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، ويكون من الجهة الأخرى خروج حاملي الجنسيات الأوروبية والأجنبية من خلال المعبر إلى الجانب المصري ومن ثم سفرهم إلى دولهم، إلا أن هذا لم يحدث ومازالت الأوضاع كما هي عليها.
ولا يزال الوضع كما هو عليه في معبر رفح على الجانبين، الفلسطيني والذي يتواجد به حمله الجنسيات الأجنبية والتي وجهتهم سفارتهم بالتحرك من قطاع رفع إلى المناطق الجنوبية ومن ثم الوصول إلى بوابة رفح من أجل خروجهم من البوابة ووصلهم للأراضي المصرية ومن ثم السفر إلى الخارج، وهو لم يحدث، حيث إن مازال هؤلاء الأشخاص حاملي الجنسيات الأجنبية ينتظرون أمام بوابة معبر رفح من أجل العبور.
تلبية واسعة لدعوة الرئيس السيسي لمؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية السبت المقبل
أفادت مصادر رفيعة المستوى، بأن هناك تلبية كبيرة وواسعة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لحضور مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية السبت المقبل، وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا: إنه لم يعد بمقدورهم تقديم المساعدة الإنسانية في قطاع غزة، وذلك، ذلك في مؤتمر صحفي لـ الأونروا حول المستجدات بعد قرار الاحتلال الإسرائيلي بقطع المياه والكهرباء والغذاء وغيرها من الخدمات الأساسية عن قطاع غزة في الثامن من أكتوبر الجاري.
ونقل موقع الأونروا، تصريحات لازاريني، قوله: «لم يتم السماح بدخول قطرة ماء واحدة، ولا حبة قمح واحدة، ولا لتر وقود إلى قطاع غزة خلال الأيام الثمانية الماضية»، مشيرا إلى أنه لم يعد للزملاء في الأونروا بقطاع غزة قادرين على تقديم المساعدة الإنسانية لسكان القطاع الفلسطيني.
الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من رئيس وزراء كندا لبحث المستجدات في غزة
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً، من جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا، تناول الأوضاع الراهنة في المنطقة ومستجدات التصعيد العسكري الدائر في قطاع غزة، والجهود التي تقوم بها مصر سواء على المسار السياسي لاحتواء الأزمة ومنع توسعها ونزع فتيل العنف، أو على المسار الإنساني لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، في ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
صرح بذلك المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
الرئيسان السيسي وبوتين يبحثان مستجدات الأوضاع في قطاع غزة
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث ناقش الرئيسان الأوضاع الإقليمية ومستجدات التصعيد في قطاع غزة، وتم استعراض التحركات الدبلوماسية الجارية لاحتواء الموقف ومنع توسع رقعة العنف والصراع بما يهدد أمن واستقرار المنطقة.
وتوافق الزعيمان على أهمية تغليب مسار دعم التهدئة واستعادة الاستقرار الأمني، وأولوية الحرص على حماية المدنيين ومنع استهدافهم، وكذلك خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وضرورة توفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة عاجلة.
كما اتفق الرئيسان على ضرورة العمل الجدي على معالجة أسباب الأزمة، لاسيما استمرار غياب الأفق السياسي لتسوية القضية الفلسطينية على نحو عادل ودائم، وإقامة الدولة الفلسطينية وفق مرجعيات الشرعية الدولية المتفق عليها.