بايدن يتواصل مع رئيس وزراء العراق لبحث تطورات حرب غزة وإسرائيل
تحدث الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، مع رئيس الوزراء العراقي "محمد شياع السوداني"، في إطار جهوده لاحتواء الصراع المُشتعل بين إسرائيل والفلسطينيين، حسبما أفاد البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء.
وأشار البيت الأبيض، إلى أن الرئيس بايدن أجرى اتصالا هاتفيا مع المستشار الألماني أولاف شولتس قبيل زيارة شولتس لمصر وإسرائيل.
وأضاف البيت الأبيض أن بايدن أجرى اتصالا هاتفيا أيضا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
هذا وذكر مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الرئيس ونظيره الأمريكي جو بايدن شددا على ضرورة احتواء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حتى لا يهدد الأمن في المنطقة.
وأضاف متحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان أن الرئيسين اتفقا في اتصال هاتفي "على خطورة الموقف الحالي وأهمية احتوائه بما لا يسمح باتساع دائرة الصراع وتهديد الأمن والاستقرار الإقليميين".
وأردف: "كما تم التوافق بشأن أولوية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".
وجاء ذلك في ظل تقارير عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس دعوة تلقاها لزيارة إسرائيل تعبيرًا عن مزيد من التضامن، بعدما أكد مرارا خلال الأيام الماضية المساندة الأمريكية الراسخة لإسرائيل وتزويدها بدعم عسكري إضافي.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في يومه العاشر على التوالي، مخلفا أكثر من 2808 قتلى وقرابة 11 ألف مصاب بجروح مختلفة معظمهم من الأطفال والنساء.
ومساء السبت، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش يستعد لتوسيع نطاق الهجوم وتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية، التي تشمل هجوما مشتركا ومنسقا من الجو والبحر والبر.
وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قد أعلنت فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
بايدن مُعلقًا على مقتل الطفل الفلسطيني في إلينوي: "شعرت بصدمة"
صرح الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، بأنه شعر بالصدمة عندما علم بالقتل الوحشي لطفل 6 سنوات من عائلة فلسطينية ومُحاولة قتل والدته في ولاية إلينوي، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الإثنين.
وقال بايدن في لقاء لشبكة "سي بي إس"، إن عائلة الطفل الفلسطينية المسلمة جاءت إلى الولايات المتحدة بحثًا عما نسعى إليه جميعًا وهو ملجأ للعيش والتعلم وأداء العبادة بسلام.
وقدم الرئيس الأمريكي تعازيه للجاليات الفلسطينية والعربية والمسلمة في مقتل طفل بولاية إلينوي على خلفية التصعيد في الشرق الأوسط.
وأشار بايدن إلى أن الكراهية لا مكان لها في الولايات المتحدة الأمريكية وتتعارض مع قيمة، لافتًا إلى أنه يجب أن نرفض الإسلاموفوبيا وجميع أشكال التعصب.
وأكد الرئيس الأمريكي إلى أن تصاعد التهديدات الإرهابية في الولايات المتحدة، يأتي بسبب التوتر في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أنه عقد اجتماعًا بمسؤولي الأمن الداخلي في الولايات المتحدة الأمريكية للتأكد من عدم وجود تهديدات محلية في ظل أحداث الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، تعرض طفل أمريكي من أصل "فلسطيني" يبلغ من العُمر 6 سنوات للطعن حتى الموت، وأصيبت والدته البالغة من العُمر 32 عامًا بجروح خطيرة في إلينوي الأمريكية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الإثنين.
وقالت الشرطة الأمريكية، إنهما تم استهدافهما بسبب هويتهما الإسلامية والوضع الحالي بين إسرائيل وحماس.
ووفقًا لمكتب عمدة مقاطعة ويل، هاجمهم المشتبه به البالغ من العمر 71 عامًا، وهو مالك منزل العائلة بسكين.
وأصيب كل منهم بعشرات الطعنات في الصدر والجذع والذراعين.
وبحسب شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، توفي الطفل الذي تعرض للطعن 26 مرة، بعد نقله إلى مستشفى محلي، ومن المتوقع أن تبقى الأم على قيد الحياة.
ووفقًا لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، وهو أكبر منظمة للدفاع عن المسلمين في أمريكا، فإن المشتبه به حاول خنقها بينما كان يصرخ "أنتم أيها المسلمون، يجب أن تموتوا!".
مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية يُدين مقتل طفل فلسطيني بولاية إلينوي
أعلن "مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية"، أن المُهاجم الذي ارتكب جريمة قتل الطفل الفلسطيني في ولاية إلينوي الأمريكية، ارتكب الجريمة وهو يُردد عبارات مُعادية للمسلمين والفلسطينيين، معربًا المجلس عن إدانته لهذه الجريمة البشعة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الإثنين.
وأضاف مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، أنه لابد من توقف الخطاب المعادي للإسلام والفلسطينيين لدى السياسيين ووسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية وباقي الدول الغربية.
ويعتبر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية هو مؤسسة متخصصة في الدفاع عن الحقوق المدنية والعلاقات الإعلامية والمشاركة المدنية والتعليم وحريات المسلمين الأمريكيين أو الاجانب، وتشجيع النشاط الاجتماعي والقانوني والسياسي بين المسلمين في أمريكا ومشاركتهم في الحياة السياسية الأمريكية.
القاتل "جوزيف تشوبا"، المتهم بجريمة القتل له آراء مُعادية للمسلمين والفلسطينيين طعن الطفل 26 طعنة والأم 12 طعنة.