تونس والجزائر تبحثان مُستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المُحتلة
بحث وزير الخارجية التونسي "نبيل عمار"، مع نظيره الجزائري "أحمد عطاف"، مُستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المُحتلة، لا سيما العدوان الذي يشنُّه الاحتلال على قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الثلاثاء.
وأكّدا الوزيران خلال اللقاء الذي جرى بمقر وزارة الخارجية الجزائرية، ضرورة تكثيف الجهود لوقف هذا العدوان الذي طال المدنيين والأطفال، والتشديد على ضرورة التصدي من قبل المجتمع الدولي للمحاولات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتجريده من أرضه.
وذكرت وزارة الخارجية التونسية في بيان اليوم، أن الوزيرين ناقشا أيضا سبل دعم التواصل وبين الدول الإفريقية ودول أوروبا الشمالية، وذلك في إطار المشاركة في الدورة الـ 20 لاجتماع وزراء خارجية الدول الإفريقية ودول شمال أوروبا.
وبحسب بيان الخارجية التونسية، ناقش الوزيران، أيضًا، مواضيع تتعلق بالتنمية والأمن والسّلم في القارة الإفريقية.
في حين أوضحت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان، أن اللقاء شكل فرصة لاستعراض وتبادل وجهات النظر حول ردود الفعل الدولية والإقليمية والجهود الدبلوماسية المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم وإحياء مسار السلام في الشرق الأوسط.
ويُشارك وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، الذي وصل إلى الجزائر؛ للمشاركة في النسخة العشرين للاجتماع الوزاري لدول إفريقيا ودول شمال أوروبا، والمقرر انطلاقه اليوم الثلاثاء.
الجزائر تُؤكد دعمها المُطلق للقضية الفلسطينية ورفض عمليات الإبادة الجماعية
ترأس الرئيس الجزائري، "عبد المجيد تبون"، اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن تم خلاله التأكيد على رفض الجزائر لعمليات الإبادة الجماعية المُمنهجة، والدعم المُطلق للقضية الفلسطينية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء.
وأكدت الرئاسة الجزائرية في بيان: "ترأس اليوم الاثنين 16 أكتوبر 2023، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن".
وأضاف البيان: "بعد دراسة الأوضاع المأساوية الراهنة للشعب الفلسطيني الشقيق وعمليات الإبادة الجماعية الممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تبدي الجزائر رفضها لهذه العمليات ضد المدنيين العزل، مؤكدة تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، مع قناعتها التامة بأن الحل الجذري لا يكمن في الإبادة ولا الترحيل الجماعي ولكن بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود يونيو 1967".
كما دعت الجزائر المجتمع الدولي "لتحمل مسؤولياته، لا سيما مجلس الأمن لضمان الحماية للمدنيين الفلسطينيين العزل".
هذا وجدد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، لنظيره الفلسطيني رياض المالكي، خلال اجتماع على هامش أعمال الاجتماع الوزاري العربي الطارئ، "تضامن الجزائر الدائم مع الأشقاء الفلسطينيين، لا سيما في ظل العدوان الصهيوني الغاشم".
ومع دخول الحرب على غزة يومها العاشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها حركة "حماس"، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفع إلى 2808 قتلى فيما يقترب عدد المصابين من 11 الفًا.
الجزائر تُهاجم الاحتلال الإسرائيلي وتُجدد تضامنها مع الفلسطينيين
جددت "الجزائر"، تضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني، مُعتبرة أن ما ترتكبه إسرائيل من "عدوان غاشم في غزة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة"، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الخميس.
وجدد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، لنظيره الفلسطيني رياض المالكي، خلال اجتماع على هامش أعمال الاجتماع الوزاري العربي الطارئ، عن "تضامن الجزائر الدائم مع الأشقاء الفلسطينيين، لا سيما في ظل العدوان الصهيوني الغاشم".
كما أجرى وزير الخارجية الجزائري محادثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، ومع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب.